كشف تقرير لصحيفة "ذي إندبندنت" البريطانية، اليوم السبت، أن السعودية لا تجد مشترين لنفطها بعد الزيادة الأخيرة في الإنتاج، التي نفذتها استجابة لطلب الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشارت إلى أن السوق النفطية لم تعان بعد من النقص في الإمدادات، ذلك أن الحظر النفطي على إيران سيبدأ في الرابع من إكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأشارت إلى أن السوق النفطية لم تعان بعد من النقص في الإمدادات، ذلك أن الحظر النفطي على إيران سيبدأ في الرابع من إكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وأضافت الصحيفة "السعوديون يقولون في السر إنهم فتحوا ضخ النفط الجديد بأسرع مما ينبغي، وأنهم لا يجدون مشترين للكميات الجديدة المنتجة". ونقلت عن استراتيجي الطاقة بمصرف "مورغان ستانلي"، مارتن راتس قوله "إن السعودية ومنتجين آخرين رفعوا الإنتاج بشكل حاد قبل الحظر الإيراني، وأن هذا الإنتاج الجديد يضغط على الأسعار".
كما لفتت إلى أن البيان الصادر من وزارة النفط السعودية والذي نفى تقارير حول أن السعودية تتجه لإغراق السوق بالنفط، ربما يكون توضيحاً لهذه المعاناة التي تجدها السعودية في تصريف الكميات الجديدة من النفط.
وكان الرئيس الأميركي ترامب قد دعا السعودية إلى زيادة إنتاجها مليون برميل يومياً واستجابت لذلك في الشهر الماضي. وتقول تقارير نفطية إن السعودية رفعت إنتاجها بحوالى 500 ألف برميل.