أسفرت قرعة بطولة كأس العالم 2018 عن وقوع المنتخب السعودي في المجموعة الأولى إلى جانب أصحاب الأرض روسيا، إضافة للمنتخب المصري وكذلك الأوروغواي، ليبدأ بذلك الحلم من أجل الوصول إلى الدور الثاني وتحقيق إنجازٍ تاريخي.
وستكون المباراة الافتتاحية بين السعودية وروسيا على ملعب لوجنيكي يوم 14 يونيو/ حزيران، ونستعرض هنا تاريخ الأخضر في المونديال.
قرعة مونديال 1994
لم تشارك السعودية في أي نسخة من بطولة كأس العالم حتى 1994 التي استضافتها الولايات المتحدة الأميركية، حينها أسفرت القرعة عن وقوع المنتخب العربي في مجموعة صعبة للغاية، تضم هولندا وبلجيكا والمغرب.
فاجأت يومها السعودية الجميع باحتلالها المركز الثاني في المجموعة خلف هولندا، بالرغم من خسارتها أمام الأخيرة بهدفين لواحد، لتُسقط بعدها منتخب المغرب بنتيجة 2-1 ثم تفوز على بلجيكا بهدفٍ دون مقابل.
بلغ الأخضر الأدوار الإقصائية واصطدم بالسويد، حينها لم ينجح فريق المدرب الأرجنتيني خورخي سولاري من إيجاد الحلول أمام هجمات أبناء المدرب تومي سيفينسون، لينتهي اللقاء بنتيجة 3-1.
قرعة مونديال 1998
نجحت السعودية في التأهل لمونديال 1998 لكن القرعة جاءت صعبة للغاية، إذ وقعت بمواجهة أصحاب الأرض فرنسا وكذلك بطلة يورو 1992 الدنمارك، إضافة لمنتخب جنوب أفريقيا.
في المباراة الأولى خسرت السعودية أمام الدنمارك بهدفٍ دون مقابل، قبل أن يأتي السقوط الكبير أمام منتخب الديوك برباعية نظيفة سجل أهدافها كل من تيري هنري (2)، وديفيد تريزيغيه وليزارازو بهدف وحيد لكل منهم، أما اللقاء الأخير فكان هامشياً أمام جنوب أفريقيا وانتهى بالتعادل بهدفين لمثلهما.
قرعة مونديال 2002
عادت السعودية مجدداً لبطولة كأس العالم في نسخة 2002 التي جرت في كوريا الجنوبية واليابان، وكانت تمني النفس في أن تقع بقرعة سهلة نسبياً لكن الأمور كانت كذلك صعبة.
واجه الأخضر في المباراة الافتتاحية نظيره الألماني وخسر أمامه بثمانية أهداف دون مقابل، ثم تلقى هزيمة من الكاميرون التي كانت تضم نجوماً مميزين آنذاك، لتأتي الخسارة الأخيرة أمام أيرلندا الشمالية بثلاثية نظيفة.
ودّعت السعودية هذه النسخة من دون أن تسجل أي هدفٍ بعد الخسارة في ثلاث مناسبات، بل إن شباكها اهتزت في 12 مناسبة لتكون هذه البطولة الأسوأ لها على الإطلاق طوال تاريخ مشاركاتها.
قرعة مونديال 2006
المشاركة الأخيرة للسعودية في كأس العالم كانت في نسخة 2006 التي جرت في ألمانيا، حينها وقعت مع إسبانيا وأوكرنيا وتونس، وتمنت الجماهير بلوغ الدور الثاني كما حصل في 1994.
لم تسر الأمور بالشكل المطلوب في الأراضي الألمانية، رغم البداية الجيدة نسبياً بالتعادل أمام تونس بهدفين لمثلهما، إذ جاءت الخسارة أمام أوكرانيا بأربعة أهداف دون مقابل قاسية، قبل السقوط أمام إسبانيا بهدفٍ واحد.