وأبرمت الرياض والقاهرة ثماني اتفاقيات من أهمها ترسيم الحدود البحرية ومشاريع إسكان في سيناء والطاقة النووية وتجنب الازدواج الضريبي، إضافة إلى 6 مذكرات تفاهم في قطاعات عدة أبرزها الكهرباء والتجارة والصناعة إلى جانب ثلاثة برامج للتعاون.
وقالت سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، في بيان صحافي، إنها وقعت أربع اتفاقيات اليوم مع الجانب السعودي بقيمة إجمالية 590 مليون دولار لإنشاء جامعة الملك سلمان في سيناء وتسعة تجمعات سكنية في سيناء ومحطة كهرباء غرب القاهرة وتطوير مستشفى القصر العيني.
وأضاف أن الجسر سيكون منفذا دوليا للمشاريع الواعدة بين مصر والسعودية.
وأضاف رجل الأعمال نفسه: "هذا تغيير في الإستراتيجية. العائد على الاستثمار مهم للمملكة العربية السعودية في الوقت الذي تنوع فيه مصادر الإيرادات".
وأغدقت السعودية والإمارات والكويت مليارات الدولارات على مصر، بعد أن عزل الجيش الرئيس محمد مرسي. غير أن هبوط أسعار النفط وبعض الخلافات المتعلقة بقضايا إقليمية، ألقت بظلال من الشك على مدى استدامة هذا الدعم القوي.
وأكدت السعودية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عزمها على مواصلة دعمها مصر، عبر ضخ نحو 25.5 مليار دولار، منها تزويدها باحتياجات نفطية وقروض واستثمارات جديدة.