السفارة الأميركية تصف محاولة الانقلاب بتركيا بالانتفاضة.. وتتراجع

16 يوليو 2016
الانقلاب يربك السفارة الأميركية (أدم ألتان/ فرانس برس)
+ الخط -

سارعت السفارة الأميركية لدى أنقرة، إلى تأييد المحاولة الانقلابية الفاشلة التي شنها ضباط بالجيش التركي، أمس الجمعة، لإزاحة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في الساعات الأولى منها، وقبل أن يتوضح مسار الأمور، لتعود بعد ذلك وتتدارك الوضع، بعدما اتضح لها على ما يبدو أن الانقلاب لا يسير وفق أمنيات الواقفين خلفه.

ووصفت سفارة واشنطن بأنقرة، في بيان رسمي لتحذير الرعايا الأميركيين نشرته على موقعها الإلكتروني، ما جرى أمس بالانتفاضة التي يقودها أفراد من الجيش التركي، قبل أن تعود ساعات بعد ذلك إلى سحب البيان الذي ضم عبارة "الانتفاضة التركية"، التي تشي بدعم وتأييد المحاولة الفاشلة.

وقالت السفارة في بيانها، إنه سمع دوي إطلاق نار بأنقرة، وإنه تم إغلاق كلا الجسرين باسطنبول، وطلبت من الرعايا الأميركيين الاتصال بأصدقائهم وعائلاتهم لاطلاعهم على وضعهم، والاحتماء في أماكنهم، وعدم التوجه للسفارة أو القنصليات الأميركية.


وبعد سحب السفارة للبيان الأول، وضعت بيانا جديدا وصفت فيه ما يجري بتركيا بـ"العمليات العسكرية" التي تجري بأنقرة وقد تعم أجزاء أخرى من البلاد. ودعت المواطنين الأميركيين إلى الاحتماء بأماكن آمنة، وتفادي السفر إلا عند الضرورة.

وتمكنت أنقرة، حكومة وشعباً وجيشاً، في وقت وجيز من إجهاض المحاولة الانقلابية التي نفذتها عناصر محدودة في الجيش، حاولت خلالها السيطرة على مديرية الأمن فيها وبعض المؤسسات الإعلامية.