أعلنت السلطات الأمنية السودانية الأربعاء، تمكنها من استعادة 8 من السودانيين المنتمين إلى تنظيم "داعش" الإرهابي في ليبيا، خلال الفترة الماضية، ومعهم شاب وطفلان.
وتُعد العملية الثالثة من نوعها التي تفضي إلى استرداد مواطنين سوادنيين من صفوف تنظيم "داعش" في ليبيا.
وقالت إدارة الإعلام في جهاز الأمن والمخابرات السوداني في بيان صحافي إن عملية الاستعادة الأخيرة جاءت ترجمةً لتوجيهات رئاسة الجمهورية ومواصلة لخطة إعادة من غُرر بهم في وقت سابق، حسب البيان.
ومن أبرز العائدين، الطالبتان الجامعيتان التوأم منار عبد السلام وأبرار عبد السلام، واللتان أثار هروبهما إلى "داعش" جدلاً واسعاً عام 2015 بعد تنامي ظاهرة انضمام طلاب وطالبات الجامعات للتنظيم خلال العام نفسه، وبعد انضمامهما إلى "داعش" تزوجت أبرار ومنار من مقاتلين سودانيين في التنظيم.
وشملت قائمة المستردين صبياً يبلغ من العمر 13 عاماً، كما شملت طفلين ولدا داخل السجون الليبية، حسب مصادر لـ"العربي الجديد".
ونشر جهاز الأمن، قائمة أسماء العائدين، وهم "أبرار عبد السلام ومنار عبد السلام، حاجة صغيرون، نورة حسن أبوبكر، نورة صابون محمد، حنان عبد الرحمن اسحاق، أصالة حسن عثمان، عبد الله يحيى، سمية آدم محمد، ومعاوية عبد الله".
ويُقدر عدد السودانيين الملتحقين بتنظيم "داعش" بأكثر من 200 سوداني، توزعوا للقتال في كل من العراق وسورية وليبيا.