السلطات التركية تعثر على قائد طائرة النظام السوري المحطمة

إسطنبول

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
05 مارس 2017
D623F524-E792-499F-8581-3A3ADD896FFA
+ الخط -




عثرت السلطات التركية، فجر اليوم الأحد، على قائد الطائرة التابعة للنظام السوري الذي قفز منها قبيل تحطمها، أمس السبت، بريف قضاء أنطاكيا في إقليم هاتاي جنوبي البلاد.

وسقطت، مساء السبت، طائرة حربية تابعة للنظام السوري، على الحدود مع تركيا، نتيجة تعطّلها بعد قصفها مدينة معرة مصرين في ريف إدلب الشمالي، وعثر في حينه على مظلة قائد الطائرة الذي قفز منها قبيل تحطمها.

ونقلت وكالة "الأناضول"، عن فرق الشرطة والدرك التركية أنها "أجرت عمليات بحث للعثور على الطيار، استنادًا إلى شهود عيان قالوا إنه قفز بالمظلة قبيل تحطم المقاتلة".

وأكدت فرق الشرطة والدرك التركية، أنها عقب تسع ساعات من البحث المتواصل في المنطقة، تمكنت الفرق التركية من العثور على الطيار منهكاً على بعد حوالي 500 متر عن موقع مظلته.

وأوضحت أن الفرق نقلت الطيار السوري إلى مبنى قيادة الدرك بقضاء "ألتن غوز"، دون أن تذكر مزيداً من التفاصيل حول معلوماته الشخصية.

كما أكّدت أن الطائرة كانت تُقلّ على متنها قائدًا واحدًا فقط، وأن الفرق أنهت عمليات البحث والإنقاذ في مكان سقوطها.

وكانت مصادر محليّة قالت لـ"العربي الجديد" إنّ "الطائرة الحربية هي من طراز "ميغ 21"، وقد تعطّلت بعد أن قصفت مدينة معرة مصرين، شمال إدلب، وفقدت الاتصال بالقاعدة العسكرية الموجودة داخل مطار حماة العسكري".

وأشارت إلى أنّ "الطائرة غابت عن الأجواء، وأخبر الطيار القاعدة خلال اتصال أنّه لا يعرف إلى أين يتّجه بسبب عطل فني".

وأعلنت "حركة أحرار الشام الإسلامية" أنّها "أسقطت طائرة حربية تابعة للنظام، بعد استهدافها بالرشاشات الثقيلة، في سماء ريف إدلب".







ذات صلة

الصورة
آثار قصف روسي على إدلب، 23 أغسطس 2023 (Getty)

سياسة

شنت الطائرات الحربية الروسية، بعد عصر اليوم الأربعاء، غارات جديدة على مناطق متفرقة من محافظة إدلب شمال غربيّ سورية، ما أوقع قتلى وجرحى بين المدنيين.
الصورة
غارات روسية على ريف إدلب شمال غرب سورية (منصة إكس)

سياسة

 قُتل مدني وأصيب 8 آخرون مساء اليوم الثلاثاء جراء قصف مدفعي من مناطق سيطرة قوات النظام السوري استهدف مدينة الأتارب الواقعة تحت سيطرة فصائل المعارضة
الصورة
قوات روسية في درعا البلد، 2021 (سام حريري/فرانس برس)

سياسة

لا حلّ للأزمة السورية بعد تسع سنوات من عمر التدخل الروسي في سورية الذي بدأ في 2015، وقد تكون نقطة الضعف الأكبر لموسكو في هذا البلد.
الصورة
غارات جوية إسرائيلية على دمشق 21 يناير 2019 (Getty)

سياسة

قتل 16 شخصاً وجُرح 43 آخرون، في عدوان إسرائيلي واسع النطاق، ليل الأحد- الاثنين، على محيط مصياف بريف حماة وسط سورية.