وصرّح رئيس الجمعية التأسيسية ديوسدادو كابيلو، أثناء اجتماع مع مناصري "الحزب الاشتراكي الموحد" الحاكم، أنّ "النيابة بدأت تحقيقها، وكل طلبات رفع الحصانة البرلمانية تصل إلى الجمعية التأسيسية كما يجب (...) من الواضح أننا سنصوت برفع اليد لرفع الحصانة البرلمانية عن كل أولئك الذين شاركوا فعلياً في هذا العمل".
ويترأس البرلمان المعارض خوان غوايدو الذي دعا في الأصل إلى التمرد العسكري، وتسيطر عليه المعارضة منذ الانتخابات التشريعية التي أجريت في ديسمبر/كانون الأول 2015.
وأعرب عدد كبير من النواب المعارضين عن دعمهم للدعوة التي وجّهها غوايدو إلى الجيش للتمرد على مادورو. وفشلت المحاولة خلال النهار، لكنها تسببت في تظاهرات مناهضة لمادورو في جميع أنحاء البلاد، الثلاثاء والأربعاء، تخللتها مواجهات عنيفة، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص على الأقل.
وأكد مادورو، مساء الثلاثاء، أنّه "أفشل" هذه "المناوشات الانقلابية"، مؤكداً أنّ "الخونة" سيُعاقبون.
(فرانس برس)