وقّعت الحكومة السودانية والجبهة الثورية المعارضة، اليوم السبت، في جوبا، اتفاقاً إطارياً لحلّ الأزمة في إقليم دارفور، غرب البلاد. ويمهّد الاتفاق، الطريق للوصول إلى اتفاق شامل في البلاد، حسب تصريحات الطرفين.
ووقّع عن الحكومة رئيس وفد التفاوض الفريق شمس الدين كباشي، وثلاثة من قادة الجبهة الثورية التي تضم حركات مسلحة رئيسة تقاتل في دارفور، أبرزها حركتا "العدل والمساواة" و"تحرير السودان".
والتوقيع على الاتفاق، هو الثاني من نوعه، حيث وقّعت الحكومة والجبهة الثورية الأسبوع الماضي اتفاقاً بشأن حلحلة مشكلات وسط السودان.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن توت قلواك، رئيس فريق الوساطة من دولة جنوب السودان التي تستضيف المفاوضات، تأكيده عزم الوساطة على الوصول إلى اتفاق سلام شامل قريباً، ينهي الحرب في السودان، ويتيح التفرغ لقضايا التنمية والاستقرار، لافتاً إلى أن الاتفاق الاطاري لمسار دارفور اشتمل على قضايا سياسية وأمنية، وقضايا الظلم والتهميش والنزوح والأراضي، وهي قضايا موروثة من الحكومات السابقة.
من جهته، اعتبر مسؤول التفاوض في حركة "تحرير السودان"، محمد بشير عبد الله، التوقيع على الاتفاق الإطاري لمسار دارفور، فرصةً لإحلال السلام وإنهاء الحرب في المنطقة، مشيراً إلى أنه يعطي فرصة لإعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم، بعد توفير الأمن وسبل الاستقرار، مؤكداً الإرادة المشتركة لتحقيق السلام مع الحكومة وحراسته.
اقــرأ أيضاً
وفيما وصف أمين التفاوض في حركة "العدل والمساواة" أحمد محمد دبك، التوقيع بأنه مدخل حقيقي للتفاوض في القضايا الجوهرية للمسار ومناقشة تفاصيل قضايا النزاع، ومعالجة إفرازات الحرب لتأسيس بناء ديمقراطي يؤسس للانتقال السلمي للسلطة، اعتبر رئيس المجلس الانتقالي لحركة "تحرير السودان"، نمر محمد عبد الرحمن، أن الاتفاق يعالج قضايا جوهرية تتصل بالنزاع، وأخرى على المستوى القومي، لافتاً إلى أن الاتفاق خاطب قضايا جوهرية لم يجرِ التطرق إليها من قبل، مثمناً جهود الوساطة المشتركة في دعم التفاوض.
بدوره، أكد الفريق شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة وعضو وفد التفاوض، أن السلام أولوية لأطراف التفاوض ومؤسسات الحكم الانتقالية والثورة. وقال في تصريح صحافي إن هناك عزماً وفهماً مشتركاً قادا إلى التوصل لتوقيع الاتفاق، مبشراً الشعب السوداني بالوصول إلى سلام كامل وشامل في مسار دارفور، وكلّ المسارات، في الأيام المقبلة.
والتوقيع على الاتفاق، هو الثاني من نوعه، حيث وقّعت الحكومة والجبهة الثورية الأسبوع الماضي اتفاقاً بشأن حلحلة مشكلات وسط السودان.
ونقلت وكالة السودان للأنباء عن توت قلواك، رئيس فريق الوساطة من دولة جنوب السودان التي تستضيف المفاوضات، تأكيده عزم الوساطة على الوصول إلى اتفاق سلام شامل قريباً، ينهي الحرب في السودان، ويتيح التفرغ لقضايا التنمية والاستقرار، لافتاً إلى أن الاتفاق الاطاري لمسار دارفور اشتمل على قضايا سياسية وأمنية، وقضايا الظلم والتهميش والنزوح والأراضي، وهي قضايا موروثة من الحكومات السابقة.
من جهته، اعتبر مسؤول التفاوض في حركة "تحرير السودان"، محمد بشير عبد الله، التوقيع على الاتفاق الإطاري لمسار دارفور، فرصةً لإحلال السلام وإنهاء الحرب في المنطقة، مشيراً إلى أنه يعطي فرصة لإعادة النازحين واللاجئين إلى مناطقهم، بعد توفير الأمن وسبل الاستقرار، مؤكداً الإرادة المشتركة لتحقيق السلام مع الحكومة وحراسته.
بدوره، أكد الفريق شمس الدين كباشي، عضو مجلس السيادة وعضو وفد التفاوض، أن السلام أولوية لأطراف التفاوض ومؤسسات الحكم الانتقالية والثورة. وقال في تصريح صحافي إن هناك عزماً وفهماً مشتركاً قادا إلى التوصل لتوقيع الاتفاق، مبشراً الشعب السوداني بالوصول إلى سلام كامل وشامل في مسار دارفور، وكلّ المسارات، في الأيام المقبلة.