أكدت دولتا السودان وإثيوبيا استعدادهما للتنسيق الكامل بينهما من أجل حماية أمنهما وأمن المنطقة عامة، كما أكدتا على حقهما في بناء علاقات إستراتيجية قائمة على أمن دول الجوار ودول المنطقة.
وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإثيوبي، ورقني جبيو، بالخرطوم، اليوم الأحد، إن الغرض من زيارة الوزير الإثيوبي هو التشاور بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن البلدين يربطهما مصير مشترك ومستقبل مرتبط بعضه ببعض.
وأوضح الوزير أن المباحثات المشتركة بين البلدين شملت جملة من الموضوعات؛ وعلى رأسها التطورات في الإقليم، مشيراً إلى أن الجانبين أكدا على التنسيق الكامل في كل ما يهم حماية أمنهما وممارسة حقوقهما في بناء علاقات استراتيجية بينهما.
وأشار غندور إلى أنه اتفق مع الوزير الإثيوبي كذلك على لقاء شهري يجمعهما في واحدة من العاصمتين، الخرطوم أو أديس أبابا، للمزيد من التنسيق، مع تكليف سفراء البلدين في جميع أنحاء العالم بالتنسيق بينهم.
وفي رده على طبيعة الحشود العسكرية في شرق السودان، قال غندور إن السودان لا يتحدث عن حشود لدولة بعينها، وإنما تحدث عن تهديد لأمنه من جهة الشرق، مشيراً إلى وجود قوى للمعارضة السودانية في المنطقة، وأن السودان يتحسب لكل التحركات، وأرسل قوات من الجيش السوداني لمواجهة كل ما يؤثر سلباً على أمنه.
وكشف عن امتلاك السودان لخيوط تشير إلى أن "البعض" يحاول أن يؤذي الأمن السوداني، وأكد أن التفاصيل الكاملة للتهديدات سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب.
من جهته، أشاد وزير خارجية إثيوبيا، ورقني جبيو، بعلاقات بلاده مع السودان، وقال إن الجانبين سيعملان على تعزيز تلك العلاقة سياسيًا واقتصاديًا، مؤكدًا استعداد بلاده للتنسيق مع السودان لصالح أمن المنطقة.
وذكر الوزير الإثيوبي أن بلاده ستعمل على حلحلة قضية التصعيد الحالي في المنطقة، عبر التفاوض للوصول لحلول سلمية.
وحول صحة ما تناقلته تقارير صحافية عن مقترح مصري لإثيوبيا يقضي بإقصاء السودان عن مفاوضات سد النهضة، لم ينف جيبو أو يؤكد وجود المقترح، واكتفى بالإشارة إلى أن إعلان المبادئ الموقع بواسطة رؤساء الدول الثلاث، السودان ومصر وإثيوبيا، ينص على أن موضوع سد النهضة يخص ثلاث دول يجب أن تتناقش حوله.
وكان وزيرالخارجية الإثيوبي قد وصل إلى الخرطوم اليوم، وسلم الرئيس السوداني، عمر البشير، رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبي، هايله ميريام ديسالين، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، قبل الدخول في مباحثات مغلقة مع نظيره السوداني.
وقال وزير الخارجية السوداني، إبراهيم غندور، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإثيوبي، ورقني جبيو، بالخرطوم، اليوم الأحد، إن الغرض من زيارة الوزير الإثيوبي هو التشاور بين البلدين لتعزيز العلاقات الثنائية، مشيراً إلى أن البلدين يربطهما مصير مشترك ومستقبل مرتبط بعضه ببعض.
وأوضح الوزير أن المباحثات المشتركة بين البلدين شملت جملة من الموضوعات؛ وعلى رأسها التطورات في الإقليم، مشيراً إلى أن الجانبين أكدا على التنسيق الكامل في كل ما يهم حماية أمنهما وممارسة حقوقهما في بناء علاقات استراتيجية بينهما.
وأشار غندور إلى أنه اتفق مع الوزير الإثيوبي كذلك على لقاء شهري يجمعهما في واحدة من العاصمتين، الخرطوم أو أديس أبابا، للمزيد من التنسيق، مع تكليف سفراء البلدين في جميع أنحاء العالم بالتنسيق بينهم.
وفي رده على طبيعة الحشود العسكرية في شرق السودان، قال غندور إن السودان لا يتحدث عن حشود لدولة بعينها، وإنما تحدث عن تهديد لأمنه من جهة الشرق، مشيراً إلى وجود قوى للمعارضة السودانية في المنطقة، وأن السودان يتحسب لكل التحركات، وأرسل قوات من الجيش السوداني لمواجهة كل ما يؤثر سلباً على أمنه.
وكشف عن امتلاك السودان لخيوط تشير إلى أن "البعض" يحاول أن يؤذي الأمن السوداني، وأكد أن التفاصيل الكاملة للتهديدات سيتم الكشف عنها في الوقت المناسب.
من جهته، أشاد وزير خارجية إثيوبيا، ورقني جبيو، بعلاقات بلاده مع السودان، وقال إن الجانبين سيعملان على تعزيز تلك العلاقة سياسيًا واقتصاديًا، مؤكدًا استعداد بلاده للتنسيق مع السودان لصالح أمن المنطقة.
وذكر الوزير الإثيوبي أن بلاده ستعمل على حلحلة قضية التصعيد الحالي في المنطقة، عبر التفاوض للوصول لحلول سلمية.
وحول صحة ما تناقلته تقارير صحافية عن مقترح مصري لإثيوبيا يقضي بإقصاء السودان عن مفاوضات سد النهضة، لم ينف جيبو أو يؤكد وجود المقترح، واكتفى بالإشارة إلى أن إعلان المبادئ الموقع بواسطة رؤساء الدول الثلاث، السودان ومصر وإثيوبيا، ينص على أن موضوع سد النهضة يخص ثلاث دول يجب أن تتناقش حوله.
وكان وزيرالخارجية الإثيوبي قد وصل إلى الخرطوم اليوم، وسلم الرئيس السوداني، عمر البشير، رسالة من رئيس الوزراء الإثيوبي، هايله ميريام ديسالين، تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، قبل الدخول في مباحثات مغلقة مع نظيره السوداني.