كشف وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، اليوم الاثنين، عن شكوى أودعها السودان أخيراً لدى مجلس الأمن الدولي تتصل بإجراء مصر انتخابات بمثلث حلايب وشلاتين المتنازع عليه بين الدولتين.
وقال غندور، في خطاب أمام البرلمان، إن هناك ثلاثة خيارات لحسم نزاع حلايب، "فإما بالتراضي، أو بقرارات دولية أو عبر التحكيم الدولي"، وذكر أن مصر ترفض التحكيم، فيما شدد على أن "حلايب سودانية وستظل سودانية".
ويتنازع السودان ومصر على مثلث حلايب وشلاتين منذ نحو نصف قرن، حيث يدعي كل طرف ملكيته للمثلث، ويتخذ منه ورقة ضغط لحسم بعض القضايا السياسية.
على صعيد آخر، أعلن السودان رسمياً، اليوم الاثنين، بدء التحقيق في مقتل 16 من رعاياه على أيدي السلطات المصرية أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل الأسبوع الماضي.
وقال غندور، إن سفارة السودان بمصر كونت لجنة تقصٍّ انتقلت إلى مدينة العريش، وتأكدت من مقتل 16 سودانياً بأيدى شرطة الحدود المصرية.
وأشار غندور، إلى استلام جوازات سفر 14 من القتلى، بينما يجري التعرف على اثنين آخرين.
إلى ذلك، أعلن الوزير السوداني عن إطلاق سراح أربعة سودانيين من أصل 23 تحتجزهم السلطات المصرية، في إطار حملة المضايقات التي تعرض لها بعض السودانيين في القاهرة، وشدد على أهمية معالجة القضية بالحكمة والحوار.
وأكد غندور، على متابعة القضية عبر القنوات القانونية لاسيما فيما يتصل بالتجاوزات التي تمت بشأن التعامل مع السودانيين هناك، وأشار الوزير لاستهداف بعض السودانيين من قبل السلطات بشوارع ومقاهي القاهرة، فضلاً عن تفيش منازل بعضهم مشيراً إلى أن هناك عصابات تنتحل شخصية الشرطة والأمن تعرضت للسودانيين.
وفيما يتصل بقضية احتجاز بعض السودانيين لدى السلطات في الجزائر، أكد وزير الخارجية موافقة السلطات الجزائرية على إطلاق سراح 225 سودانياً كانت تحجزهم بسبب دخولهم الجزائر بصورة غير شرعية، عبر الحدود مع دول ليبيا ومالي والنيجر، وأشار لترتيبات لنقلهم إلى الخرطوم خلال الأسابيع المقبلة عبر طائرة خاصة.
اقرأ أيضاً: حكومة السودان تتهم الوساطة الأفريقية بـ"الانحياز"" في المفاوضات
وقال غندور، في خطاب أمام البرلمان، إن هناك ثلاثة خيارات لحسم نزاع حلايب، "فإما بالتراضي، أو بقرارات دولية أو عبر التحكيم الدولي"، وذكر أن مصر ترفض التحكيم، فيما شدد على أن "حلايب سودانية وستظل سودانية".
ويتنازع السودان ومصر على مثلث حلايب وشلاتين منذ نحو نصف قرن، حيث يدعي كل طرف ملكيته للمثلث، ويتخذ منه ورقة ضغط لحسم بعض القضايا السياسية.
على صعيد آخر، أعلن السودان رسمياً، اليوم الاثنين، بدء التحقيق في مقتل 16 من رعاياه على أيدي السلطات المصرية أثناء محاولتهم التسلل إلى إسرائيل الأسبوع الماضي.
وأشار غندور، إلى استلام جوازات سفر 14 من القتلى، بينما يجري التعرف على اثنين آخرين.
إلى ذلك، أعلن الوزير السوداني عن إطلاق سراح أربعة سودانيين من أصل 23 تحتجزهم السلطات المصرية، في إطار حملة المضايقات التي تعرض لها بعض السودانيين في القاهرة، وشدد على أهمية معالجة القضية بالحكمة والحوار.
وأكد غندور، على متابعة القضية عبر القنوات القانونية لاسيما فيما يتصل بالتجاوزات التي تمت بشأن التعامل مع السودانيين هناك، وأشار الوزير لاستهداف بعض السودانيين من قبل السلطات بشوارع ومقاهي القاهرة، فضلاً عن تفيش منازل بعضهم مشيراً إلى أن هناك عصابات تنتحل شخصية الشرطة والأمن تعرضت للسودانيين.
وفيما يتصل بقضية احتجاز بعض السودانيين لدى السلطات في الجزائر، أكد وزير الخارجية موافقة السلطات الجزائرية على إطلاق سراح 225 سودانياً كانت تحجزهم بسبب دخولهم الجزائر بصورة غير شرعية، عبر الحدود مع دول ليبيا ومالي والنيجر، وأشار لترتيبات لنقلهم إلى الخرطوم خلال الأسابيع المقبلة عبر طائرة خاصة.
اقرأ أيضاً: حكومة السودان تتهم الوساطة الأفريقية بـ"الانحياز"" في المفاوضات