نفت وزارة العدل السودانية علاقتها بتفجير السفارتين موضوع الغرامة المليارية الأميركية الجديدة.
ونقل البيان الصادر عن الوزارة، مساء أمس الاثنين، تأكيدات حكومة السودان أنها ستظل منخرطة في التفاوض مع الولايات المتحدة لتسوية قضية تفجير سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام عام 1998، والعمل على تطبيع العلاقات معها بشكل كامل وتحرير الشعب السوداني من إحدى التركات الثقيلة للنظام المخلوع.
وجاء ردا على قرار المحكمة العليا الأميركية، أمس الاثنين، بعدم إمكانية تجنيب السودان دفع تعويضات بموجب دعاوى قضائية اتهمته بالتواطؤ في تفجيرات تنظيم القاعدة عام 1998 لسفارتين أميركيتين في كينيا وتنزانيا أسفرت عن مقتل 224 شخصا.
وصوّت ثمانية قضاة بالإجماع لإسقاط قرار محكمة أدنى، في عام 2017، إعفاء السودان من تعويضات تأديبية مقررة، بخلاف حوالي ستة مليارات دولار تعويضات أخرى.