السويد تهزم المكسيك بثلاثية وتصعد معها إلى الدور الثاني

بدأت السويد برتم سريع منذ الدقيقة الأولى، قوبلت بتنظيم مكسيكي مميز، لكن غييرمو اوتشوا حارس المكسيك، وأحد النجوم المتألقين، أخل بعمل المنظومة، ووقع بالمحظور، بعد إمساكه الكرة خارج حدود منطقة الجزاء، لكنه عاد ليكفر عن ذنبه بتصد مميز للكرة الثابتة.

وكاد ماركوس بيرغ يفتتح باب التسجيل لمنتخب الفايكينكز، لكن كرته التي أتت من ركنية، جانبت القائم الأيمن للمنتخب المكسيكي، الذي حاول له كارلوس فيلا بكرة لم تفصلها عن الشباك إلا سنتمرات قليلة.

وبعد أن حرمت تقنية الـ "فار" المنتخب السويدي من حالة "مسك الكرة باليد" كانت على خافيير هيرنانديز، وقف تألق الحارس المكسيكي حائلاً أمام كرة سويدية، أبعدت إلى ركنية.

وانتهى الشوط الأول كما بدأ بندية وحماس عاليين، بعد أن هدد ميغيل لايون المرمى السويدي بتسديدة استقرت عند الحارس، ورد ماكركوس بيرغ بمحاولة عانقت الشباك الجانبية.

وتفوق أفراد كتيبة السويد في بداية الشوط الثاني، ليترجموا سيطرتهم بهدف التقدم عبر لودفيغ أوغوستينسون الذي هز شباك أوتشوا، بعد خمس دقائق من صافرة بداية الحصة الثانية، وهو تقدم مستحق بالنظر إلى الفرص الكثيرة التي صنعها المنتخب الأصفر.

بالمقابل، ظلت المكسيك دون مستواها المعهود، وغاب عنها الضغط على حامل الكرة، الذي كان أحد أسرار التفوق في المباراتين السابقتين، وبما أن الضغط يولد الأخطاء، ارتكب هيكتور مورينو مخالفة داخل منطقة العمليات، تجاه ماركوس بيرغ ليعلن حكم اللقاء عن ركلة جزاء، نفذها بنجاح أندرياس غرانكفيست، مانحًا منتخب بلاده التقدم.

تحقق الهدف بوضع إحدى أقدام السويد في الدور الثاني، في ظل تنظيم الصفوف والتوازن في الأداء، وغياب للتركيز وضياع للخطوط من الجانب الآخر، ليزيد إدسون ألفاريز الطين بلة بتسجيله هدفا عكسيا على مرماه عند الدقيقة 74.

ولم تأت الدقائق المتبقية بما هو جديد، إذ بلغ المنتخبان المتباريان الدور التالي، السويد متصدرا بست نقاط، وهو ذات رصيد المكسيك التي تخلفت عنها بفارق الأهداف في الوصافة.