دعا المرجع الديني العراقي، علي السيستاني، اليوم الجمعة، الحكومة العراقية إلى تلبية ما يمكن تحقيقه من مطالب المتظاهرين بشكل عاجل، ملوحا برفع مستوى الاحتجاجات الشعبية في حال لم تتمكن السلطات العراقية من تنفيذ تعهداتها تجاه التظاهرات.
وقال المتحدث باسم المرجعية الدينية في كربلاء، خلال خطبة الجمعة، إن السيستاني يرفض الظواهر المدانة التي رافقت التظاهرات، كالاعتداء على القوات الأمنية، والممتلكات العامة والخاصة، والانجرار وراء الصدامات الدامية التي خلفت قتلى وجرحى.
ونقل عن السيستاني دعوته إلى الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة من خلال الاعتماد على كفاءات فاعلة ونزيهة، مبينا أن رئيس الحكومة يتحمل المسؤولية الكاملة عن أداء حكومته، لذا يجب أن يكون حازما وقويا ويتمتع بالشجاعة.
وطالب الحكومة بشن حرب لا هوادة فيها على الفاسدين وحماتهم، مطالبا السلطات العراقية بسن قوانين تحد من امتيازات السياسيين، وتساعد على الوقوف بوجه الفساد، وتطبيق ضوابط صارمة، وتشريع قوانين تعطي لهيئة النزاهة حرية أوسع في مطاردة الفاسدين.
وأضاف: "في حال تنصلت الحكومة من تنفيذ تعهداتها، فإن للشعب العراقي الحق في تطوير أساليبه الاحتجاجية، وعندئذ سيكون للمشهد وجه أخر مختلف".
واعتبر الناشط في الحركة الاحتجاجية ببغداد، زيد الغالبي، أن خطبة السيستاني اليوم تعد بمثابة الضوء الأخضر للتظاهر ضد الفساد الحكومي المستشري منذ خمسة عشر عاما، مبينا في حديث لـ "العربي الجديد" أن المرجعية الدينية كانت واضحة وصريحة في دعمها للاحتجاجات الشعبية.
وتوقع أن تشهد تظاهرات اليوم ببغداد والمدن الجنوبية زيادة لافتة في أعداد المتظاهرين السلميين بعد سماع العراقيين وخصوصا أبناء الجنوب لخطبة السيستاني، موضحا أن الحكومة أصبحت اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الاستجابة الفورية لمطالب المتظاهرين، أو تلقي المزيد من التظاهرات والاعتصامات.
وأشار إلى وجود تنسيق بين الاحتجاجات العراقية في جميع المحافظات المنتفضة، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستكون ملتهبة في حال لم تتحقق المطالب.
وقال المتحدث باسم المرجعية الدينية في كربلاء، خلال خطبة الجمعة، إن السيستاني يرفض الظواهر المدانة التي رافقت التظاهرات، كالاعتداء على القوات الأمنية، والممتلكات العامة والخاصة، والانجرار وراء الصدامات الدامية التي خلفت قتلى وجرحى.
ونقل عن السيستاني دعوته إلى الإسراع بتشكيل الحكومة الجديدة من خلال الاعتماد على كفاءات فاعلة ونزيهة، مبينا أن رئيس الحكومة يتحمل المسؤولية الكاملة عن أداء حكومته، لذا يجب أن يكون حازما وقويا ويتمتع بالشجاعة.
وطالب الحكومة بشن حرب لا هوادة فيها على الفاسدين وحماتهم، مطالبا السلطات العراقية بسن قوانين تحد من امتيازات السياسيين، وتساعد على الوقوف بوجه الفساد، وتطبيق ضوابط صارمة، وتشريع قوانين تعطي لهيئة النزاهة حرية أوسع في مطاردة الفاسدين.
وأضاف: "في حال تنصلت الحكومة من تنفيذ تعهداتها، فإن للشعب العراقي الحق في تطوير أساليبه الاحتجاجية، وعندئذ سيكون للمشهد وجه أخر مختلف".
واعتبر الناشط في الحركة الاحتجاجية ببغداد، زيد الغالبي، أن خطبة السيستاني اليوم تعد بمثابة الضوء الأخضر للتظاهر ضد الفساد الحكومي المستشري منذ خمسة عشر عاما، مبينا في حديث لـ "العربي الجديد" أن المرجعية الدينية كانت واضحة وصريحة في دعمها للاحتجاجات الشعبية.
وتوقع أن تشهد تظاهرات اليوم ببغداد والمدن الجنوبية زيادة لافتة في أعداد المتظاهرين السلميين بعد سماع العراقيين وخصوصا أبناء الجنوب لخطبة السيستاني، موضحا أن الحكومة أصبحت اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الاستجابة الفورية لمطالب المتظاهرين، أو تلقي المزيد من التظاهرات والاعتصامات.
وأشار إلى وجود تنسيق بين الاحتجاجات العراقية في جميع المحافظات المنتفضة، مؤكدا أن الأيام المقبلة ستكون ملتهبة في حال لم تتحقق المطالب.
يأتي ذلك في وقت يستعد فيه العراقيون للخروج بتظاهرات واسعة في بغداد والمحافظات الجنوبية للاحتجاج على تفشي الفساد، وانعدام الخدمات.