"وَكم ذا بمِصرَ مِنَ المُضحِكاتِ.. وَلَكِنَّهُ ضَحِكٌ كَالبُكا"، أبيات شعر قيلت من مئات السنين عن مصر، لكن قائلها لم يكن يتخيل أنها ستكون قصة حياة البلاد بعد ستة عشر عاما من الألفية الميلادية الثالثة.
الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل مجموعة من الشباب الذين نجوا من أيدي داعش في ليبيا، حسب رواية النظام الرسمية، والذين خاطروا بحياتهم وألقوا بأنفسهم في أتون بلد، لا يعلمون هل يؤمّنون فيها على حياتهم، ابتغاء لقمة عيش، عفت جيوب الوطن عن إعطائهم إياها، بقوله: "ما تتغربوش بلدكم محتجاكم، والفرص فيها كتيرة".
استقبل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، كلمات السيسي بسخرية، فعلق أحدهم: "وكأن الرجل يعتقد أنهم كانوا في نزهة على السواحل الليبية، بين صراع مشتعل، لا لشيء إلا الاستمتاع بالساحل الشمالي الليبي".
حمزة زوبع، انفرد بتحليل كيفية تحرير الشباب المصري، مؤكداً أن خفر السواحل الليبية احتجزهم أثناء محاولتهم الهجرة لأوروبا عبرها، بعد أن أغلقت تركيا وألبانيا ممرات الهجرة غير الشرعية. وتعجب من التطبيل المزعوم للشباب، وعدم توجيه اللوم من البداية "لتطفيش" الشباب المصري، وإجباره على المغامرة بأرواحهم لتحري سبل العيش في الغربة.
الناشطة والحقوقية منى سيف، أشادت بعبقرية الرجل، فقالت على حسابها الشخصي: "السيسي بيناشد الشباب الثبات في أماكنهم! لحد ما يتسكنوا في الزنازين المخصصة لهم، حل مشاكل البطالة والإسكان والزحمة في خطوة واحدة ابن الإيه!"
في حين قال "فلان الفلاني": "ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻟـ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ: ﻣﺘﺘﻐﺮﺑﻮﺵ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻨﻜﻢ، ﺍﻧﺎ ﺑﻨﻴﺖ ﺳﺠﻮﻥ ﻟﻴﻜﻢ! ﺍﺭﻭﺡ ﻓﻴﻜﻢ في ﺩﺍﻫﻴﻪ". وسخر "الأرشدوق": "السيسي يخاطب الشباب: ليه يا ولاد تسافروا احنا قصرنا معاكم في حاجة... سجون وببني لكم أكبر سجون في أفريقيا.. مقابر وبعملكم انضف مقابر".
اقرأ أيضاً: ناشطون:وزير الري يبيع وهم المياه الجوفية للمصريين بديلا للنيل
الرئيس عبدالفتاح السيسي، استقبل مجموعة من الشباب الذين نجوا من أيدي داعش في ليبيا، حسب رواية النظام الرسمية، والذين خاطروا بحياتهم وألقوا بأنفسهم في أتون بلد، لا يعلمون هل يؤمّنون فيها على حياتهم، ابتغاء لقمة عيش، عفت جيوب الوطن عن إعطائهم إياها، بقوله: "ما تتغربوش بلدكم محتجاكم، والفرص فيها كتيرة".
استقبل ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، كلمات السيسي بسخرية، فعلق أحدهم: "وكأن الرجل يعتقد أنهم كانوا في نزهة على السواحل الليبية، بين صراع مشتعل، لا لشيء إلا الاستمتاع بالساحل الشمالي الليبي".
حمزة زوبع، انفرد بتحليل كيفية تحرير الشباب المصري، مؤكداً أن خفر السواحل الليبية احتجزهم أثناء محاولتهم الهجرة لأوروبا عبرها، بعد أن أغلقت تركيا وألبانيا ممرات الهجرة غير الشرعية. وتعجب من التطبيل المزعوم للشباب، وعدم توجيه اللوم من البداية "لتطفيش" الشباب المصري، وإجباره على المغامرة بأرواحهم لتحري سبل العيش في الغربة.
الناشطة والحقوقية منى سيف، أشادت بعبقرية الرجل، فقالت على حسابها الشخصي: "السيسي بيناشد الشباب الثبات في أماكنهم! لحد ما يتسكنوا في الزنازين المخصصة لهم، حل مشاكل البطالة والإسكان والزحمة في خطوة واحدة ابن الإيه!"
Twitter Post
|
في حين قال "فلان الفلاني": "ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻟـ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ: ﻣﺘﺘﻐﺮﺑﻮﺵ ﺇﺣﻨﺎ ﻣﺤﺘﺎﺟﻨﻜﻢ، ﺍﻧﺎ ﺑﻨﻴﺖ ﺳﺠﻮﻥ ﻟﻴﻜﻢ! ﺍﺭﻭﺡ ﻓﻴﻜﻢ في ﺩﺍﻫﻴﻪ". وسخر "الأرشدوق": "السيسي يخاطب الشباب: ليه يا ولاد تسافروا احنا قصرنا معاكم في حاجة... سجون وببني لكم أكبر سجون في أفريقيا.. مقابر وبعملكم انضف مقابر".
اقرأ أيضاً: ناشطون:وزير الري يبيع وهم المياه الجوفية للمصريين بديلا للنيل