التقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، مع رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني، على هامش أعمال الدورة 72 للجمعية العامة للأمم المتحدة.
وذكر بيان للرئاسة المصرية أن السيسي أعرب عن ترحيبه بما سمّاه "عودة الزخم" إلى العلاقات الثنائية بين البلدين وتجاوز ما شابها من صعوبات، مؤكداً أن مصر لن تنسى مواقف إيطاليا الداعمة لإطاحة حكم جماعة "الإخوان المسلمين" في 2013.
وأضاف البيان أن رئيس الوزراء الإيطالي أكد أن عودة السفراء بين البلدين تأتي في هذا الإطار وبهدف تفعيل العلاقات السياسية بين البلدين، وأن إيطاليا تحرص على تكثيف التشاور والتنسيق بين البلدين حول سبل مواجهة التحديات المشتركة، خاصة مكافحة الإرهاب وسبل استعادة الاستقرار في منطقتي الشرق الأوسط والبحر المتوسط.
وتناول اللقاء مجمل تطوّرات قضية مقتل الباحث الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة قبل عام ونصف العام تقريباً، إذ أوضح البيان أنه "تم الاتفاق على مواصلة التعاون الوثيق والمستمر بين جهات التحقيق في البلدين، مع تأكيد السيسي التزام مصر الكامل بالعمل على استجلاء حقيقة هذه الواقعة وتقديم مرتكبيها للعدالة".
وبحث اللقاء أيضاً الأوضاع في ليبيا، فقد جدّد السيسي حديثه بالعبارات ذاتها التي ذكرها في كلمته أمام الجمعية العامة، أمس؛ عن أهمية التوصل لحل سياسي ينهي الأزمة ويحافظ على سيادة الدولة وسلامتها الإقليمية، ويصون المصالح العليا لشعبها.