وهذه الزيارة الأولى التي يجريها مدير الشركة الروسية لمصر بعد الانفجار الذي تعرضت له إحدى محطاتها شمال روسيا في أغسطس/ آب الماضي، ما أسفر عن أضرار جسيمة في منطقة سيفيرودفينسك، ومصرع 5 من موظفي المحطة، الأمر الذي أثار تساؤلات عديدة حول مستوى التأمين الذي ستحظى به محطة الضبعة النووية في شمال غربي مصر، التي تنفذها الشركة الروسية.
وقال بيان للرئاسة المصرية إن اللقاء يأتي في إطار متابعة الجهود الجارية لإنشاء المحطة النووية لتوليد الكهرباء بالضبعة مع الجانب الروسي، حيث أكد السيسي تطلع مصر لمواصلة التعاون بين الجانبين لإنشاء المحطة وفقاً لأعلى المعايير العالمية، سواء على الصعيد الفني أو على صعيد السلامة والأمن النوويين، "ليصبح المشروع رمزاً جديداً للصداقة التاريخية بين مصر وروسيا".
وأعرب مدير الشركة الروسية عن تقديره للتعاون الجاري مع مصر في مجال إنشاء محطة الطاقة النووية بالضبعة، مثمناً قوة وتميز العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وروسيا، وأكد حرص الشركة على تسخير أفضل إمكاناتها وبذل أقصى ما لديها من جهد لتنفيذ المشروع على الوجه الأكمل، وإنهاء كافة الجوانب المتعلقة بالتحضير لإنجاز المشروع.