وقال بيان للرئاسة المصرية إن السيسي وعبدالله الثاني عقدا مباحثات ثنائية، تلتها جلسة مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، وشهدت التأكيد على "تطابق وجهات النظر والرؤى تجاه الملفات والقضايا الإقليمية".
وذكر البيان أن اللقاء تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية في عدد من المجالات، وذلك في إطار الدورة الأخيرة للجنة العليا المشتركة التي عقدت في القاهرة مطلع يوليو/تموز الماضي، حيث أشاد كلاهما بـ"العمل المتواصل لتعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة التبادل التجاري، بما يرقى إلى مستوى العلاقات السياسية والروابط التاريخية التي تجمع الشعبين".
كما تناولت المباحثات تطورات الأوضاع في المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث تم تأكيد "دعم الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة واستئناف المفاوضات وفقاً للمرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية، وعلى أساس حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو/حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، بما يسهم في إعادة الاستقرار وفتح آفاق جديدة لمنطقة الشرق الأوسط ولشعوب المنطقة".
كما تناولت المباحثات الأوضاع في سورية، حيث "تم التوافق على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية شاملة تنهي معاناة الشعب السوري وتحفظ وحدة وتماسك سورية".
وفي هذا الإطار، أكد السيسي مرة أخرى رفض مصر لما وصفه بـ"العدوان التركي على سيادة وأراضي سورية"، الذي يتنافى مع قواعد القانون الدولي وقواعد الشرعية الدولية، محذراً من التداعيات السلبية على وحدة سورية وسلامتها الإقليمية، وعلى مسار العملية السياسية في سورية، وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254، وكذا على الاستقرار والأمن في المنطقة بأسرها.
وذكر بيان الرئاسة المصرية أن المباحثات تناولت، كذلك، آخر مستجدات الجهود الجارية للتوصل لحلول سياسية للأزمات التي تمر بها المنطقة، والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب.