السيول جرفت مركبات وغمرت منازل (تويتر)
تسببت السيول المتدفقة نتيجة الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدينة صنعاء وضواحيها، أمس السبت، بجرف سيارات المواطنين وتعطيل حركة السير وتوقف عمل السائقين، كذلك غمرت المحال التجارية والمنازل.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الأمطار الغزيرة والسيول المتدفقة في مسارب المياه والشوارع في صنعاء جرفت عشرات السيارات، بعد تصدّع الحاجز المائي الموجود في منطقة الرئاسة، كما تجمعت السيول في السائلة وسط المدينة.
وأكد وسيم محمد، وهو من سكان صنعاء، أن السيول غطّت الشوارع ودخلت إلى المحال التجارية وتسببت بتعطيل حركة السير في عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية بصنعاء. وكشف لـ"العربي الجديد" أنه نجا بأعجوبة بعد أن تدفّقت السيول فجأة إلى السائلة التي تتوسط المدينة أثناء مروره بسيارته فيها.
وتابع: "شاهدت العديد من السيارات التي جرفها السيل الذي فاجأ الجميع"، محمّلاً السلطات الرسمية مسؤولية الأضرار التي لحقت بأصحاب السيارات وبقية من تضرروا من السيول كونها لم تقم بدورها الكامل في حماية المواطنين، وتحذيرهم بوسائل مختلفة.
وأشار فتحي العريقي، وهو سائق تاكسي، إلى أن السيول كانت سبباً في تضرّره وتوقف عمله نتيجة تعطّل حركة السير.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الأمطار الغزيرة والسيول المتدفقة في مسارب المياه والشوارع في صنعاء جرفت عشرات السيارات، بعد تصدّع الحاجز المائي الموجود في منطقة الرئاسة، كما تجمعت السيول في السائلة وسط المدينة.
وأكد وسيم محمد، وهو من سكان صنعاء، أن السيول غطّت الشوارع ودخلت إلى المحال التجارية وتسببت بتعطيل حركة السير في عدد من الشوارع الرئيسية والفرعية بصنعاء. وكشف لـ"العربي الجديد" أنه نجا بأعجوبة بعد أن تدفّقت السيول فجأة إلى السائلة التي تتوسط المدينة أثناء مروره بسيارته فيها.
وتابع: "شاهدت العديد من السيارات التي جرفها السيل الذي فاجأ الجميع"، محمّلاً السلطات الرسمية مسؤولية الأضرار التي لحقت بأصحاب السيارات وبقية من تضرروا من السيول كونها لم تقم بدورها الكامل في حماية المواطنين، وتحذيرهم بوسائل مختلفة.
وأشار فتحي العريقي، وهو سائق تاكسي، إلى أن السيول كانت سبباً في تضرّره وتوقف عمله نتيجة تعطّل حركة السير.
 |
| لا حلول لدى السلطات (العربي الجديد) |
وأوضح القدسي أن سائقي سيارات الأجرة من أكثر المتضررين من موسم الأمطار في صنعاء، لأن "السيول أعاقت حركة السير، وتتسبب بأعطال كثيرة للسيارات، وهي مصدر رزقنا، لهذا نضطر إلى عدم الخروج".
وأضاف: "جرفت السيول سيارة أحد السائقين الذين أعرفهم ونعمل في نفس المكان، اضطر إلى الخروج لأنه كان حريصاً على العمل وتوفير ثمن الغذاء وقوت يومه".
ولفت إلى أن الدفاع المدني لم يحضر لإنقاذ المواطنين، وأن متطوعين أنجدوا السائقين العالقين.
— تركي المحيا (@TurkiAlmohaiya) ٢ يونيو ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وقال الناشط في المجال الإنساني إياد سلطان، إن البنية التحتية ليست مهيأة لتصريف مياه الأمطار كما يجب، وهو ما يتسبب بكثير من الأضرار والخسائر للسكان.
وأكّد سلطان لـ"العربي الجديد" أن أغلب أحياء وشوارع صنعاء تتحوّل إلى بحيرات للمياه الراكدة من جراء انسداد المجاري. وأشار إلى أن "من يغامر بالخروج من المنزل أثناء هطول الأمطار بصنعاء عليه أن يفكّر بكيفية عبور المياه الراكدة في الشوارع الغارقة".
وحاصرت السيول سكان حارة الليل الواقعة شرق مطار صنعاء، وغمرت المياه عدداً من المنازل. ويضطر سكان حارة الليل إلى الخروج من منازلهم في كل يوم ماطر حتى يتوقف تدفق السيول ليعودوا إليها.
— تركي المحيا (@TurkiAlmohaiya) ٢ يونيو ٢٠١٨ " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post |
وسبق للمركز الوطني للأرصاد في اليمن أن دعا إلى تجنّب الوديان ومجاري السيول أثناء وبعد هطول الأمطار، بسبب التدفق المفاجئ للسيول، وطالب المواطنين بعدم البقاء في البيوت الطينية أثناء هطول الأمطار الغزيرة حفاظاً على حياتهم.
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في مجتمع
