كشفت مصادر محلية في محافظة تعز، جنوبي اليمن، أن السيول أودت بحياة 18 شخصاً، وسط أنباء عن عدد أكبر من الضحايا، بالإضافة إلى جرف عشرات المركبات.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التابعة للشرعية، عن مصادر، أن "السيول الجارفة تسببت ليلة أمس، في جرف عشرات المركبات والسيارات في (وادي المقاطرة)، ومنطقة (هيجة العبد)، بين محافظتي تعز ولحج جنوبي البلاد".
وأوضحت الوكالة أنه "تم العثور على عشر جثث، وما زالت عملية البحث جارية على امتداد المنطقة"، فيما ناشدت السلطات المحلية المنظمات الإغاثية لتقديم المساعدات للمتضررين من السيول.
وذكر مواطنون في تعز أن مياه السيول المتدفقة من منطقة هيجة العبد، جرفت كثيراً من السيارات والأراضي الزراعية، وتسببت في هدم بعض المنازل.
وأشارت المصادر إلى أن السيول جرفت السيارات والمنازل والمزارع المحاذية للوادي الذي تصب فيه سيول الأمطار المتدفقة من الجبال المحيطة، ويستخدمها المواطنون للوصول إلى مدينة عدن، جراء الحصار المفروض من قبل جماعة الحوثي المسلحة.
وقال المواطن عبد السلام الذبحاني، إن المواطنين انتشلوا بعض الجثث صباح اليوم، في حين لا يزال بعض الأهالي في عداد المفقودين. وطالب المجلس المحلي والمنظمات الدولية بإغاثة أهالي المنطقة كونهم يعتمدون في معيشتهم على مزارعهم، وتوفير معدات لإخراج الشاحنات التي طمرتها السيول وفتح الطريق أمام المواطنين.
وسبق أن تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة، في مايو/ أيار العام الماضي، بانهيار صخري وسيول جارفة في تعز أدت إلى مقتل 15 يمنياً، وتدمير ستة منازل وعشرات المزارع.
اقــرأ أيضاً
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية التابعة للشرعية، عن مصادر، أن "السيول الجارفة تسببت ليلة أمس، في جرف عشرات المركبات والسيارات في (وادي المقاطرة)، ومنطقة (هيجة العبد)، بين محافظتي تعز ولحج جنوبي البلاد".
وأوضحت الوكالة أنه "تم العثور على عشر جثث، وما زالت عملية البحث جارية على امتداد المنطقة"، فيما ناشدت السلطات المحلية المنظمات الإغاثية لتقديم المساعدات للمتضررين من السيول.
وذكر مواطنون في تعز أن مياه السيول المتدفقة من منطقة هيجة العبد، جرفت كثيراً من السيارات والأراضي الزراعية، وتسببت في هدم بعض المنازل.
وأشارت المصادر إلى أن السيول جرفت السيارات والمنازل والمزارع المحاذية للوادي الذي تصب فيه سيول الأمطار المتدفقة من الجبال المحيطة، ويستخدمها المواطنون للوصول إلى مدينة عدن، جراء الحصار المفروض من قبل جماعة الحوثي المسلحة.
وقال المواطن عبد السلام الذبحاني، إن المواطنين انتشلوا بعض الجثث صباح اليوم، في حين لا يزال بعض الأهالي في عداد المفقودين. وطالب المجلس المحلي والمنظمات الدولية بإغاثة أهالي المنطقة كونهم يعتمدون في معيشتهم على مزارعهم، وتوفير معدات لإخراج الشاحنات التي طمرتها السيول وفتح الطريق أمام المواطنين.
وسبق أن تسببت الأمطار الموسمية الغزيرة، في مايو/ أيار العام الماضي، بانهيار صخري وسيول جارفة في تعز أدت إلى مقتل 15 يمنياً، وتدمير ستة منازل وعشرات المزارع.