وقال سوتوبو نوجروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لمعالجة آثار الكوارث، في بيان، "تسببت الأمطار الغزيرة في سيول وانهيارات أرضية في 16 منطقة بجاوة الوسطى".
وأضاف "فرق الإنقاذ من الجيش والشرطة والمنظمات غير الحكومية والمتطوعين تساهم في التعامل مع حالة الطوارئ والبحث مستمر عن المفقودين".
وأظهرت صور جوية بثتها شبكات التلفزة المحلية أشخاصاً صعدوا إلى سطوح منازلهم للنجاة من ارتفاع منسوب المياه الموحلة.
وتضررت المناطق الهشة في هذا الإقليم الشديد الاكتظاظ، أكثر من غيرها من كتل الأوحال والأحجار التي كانت تجرف الناس لدى مرورها.
وطمرت الأوحال في أحد الأقاليم خمسة أشخاص في منزلهم. وفي إقليم آخر، لقي تسعة أشخاص مصرعهم بينما كانوا يحاولون فتح طريق.
وقال سوتوبو إن "كتلة من الأوحال انقضت فجأة على السيارات والناس في الشارع. وقد عثر على تسع جثث"، وأشار إلى تجهيز ملاجئ مؤقتة للمشردين.
وانزلاقات التربة ليست نادرة في إندونيسيا، التي يسودها مناخ استوائي ملائم للكوارث الطبيعية والأمطار الغزيرة.
وفي مايو/ أيار الماضي، لقي 15 طالباً كانوا يمضون عطلة في منطقة سيبولانغيت السياحية شمال سومطرة، مصرعهم من جراء انزلاق للتربة نجم عن أمطار غزيرة.
وكان حوالي 100 شخص قتلوا في ديسمبر/ كانون الأول 2014 من جراء انزلاق للتربة في جاوة.