أعادت شرطة أوبسالا شمال استوكهولم، الأموال التي ضبطتها بحوزة رجل كان يتسول في محطة الحافلات الأسبوع الماضي بحجة دفع التذكرة، بعد أن طلب الركاب الواقفون بالدور تدخل الشرطة بسبب عدوانيته.
وسبق للشرطة أن صادرت الرزم المالية بعد توقيفه، لكنها بعد نحو أسبوع على الحادثة والتحقيق فيها اضطرت إلى وقف التحقيقات وتسليم الرجل أمواله، أي 6 ملايين كرونه (نحو 750 ألف دولار أميركي) دون نقصان.
المدعية العامة في القضية، آنا شويبلوم، تبرر تسليم المتسول النقود بالقول: "لا يمكنني إثبات شيء جنائي بحقه، والطبيعي أن تكون النتيجة تسليم الرجل ملايينه". وتعجز المدعية العامة عن فهم الطريقة التي انتهت إليها هذه القضية وتقول "لا يمكنني قبول ذلك"، لكنها مضطرة لتنفيذ نص القانون بغياب الأدلة الواضحة على قيامه بعمل جرمي، أو مخالفته للقوانين كي تتمكن من توجيه اتهام له أو الحجز على أمواله، ولو كان متسولا.
أثارت القصة الكثير من الجدل والنقاش في المجتمع السويدي، والدول الاسكندنافية الأخرى، مع شكوك بأن "عصابات منظمة تسيّر عمليات التسول عبر توظيف بعضهم للتسول عبر الدول"، رغم أن القوانين تعاقب المتسولين إما بمخالفتهم وأحيانا بتوقيفهم أو ترحيلهم.
وبالنسبة للمدعية آنا شويبلوم فإن "القضية سارت أسرع من المعتاد، وبغياب الأدلة لا يمكن إلا إسقاط تهمة ارتكاب جناية وإعادة النقود إليه". يأتي ذلك رغم كل ما نشرته الصحف السويدية والدنماركية عن قصة المستول المليونير، وتجواله للتسول في دول الشمال والإثراء دون توقف بعد كل تلك الملايين.
وقالت صحيفة "أفتون بلاديت" السويدية عنه إنه "متسول ولد في فنلندا وجاب فيها، ثم حضر إلى السويد ليواصل مهنته. كان يدخل الفنادق ويتناول فيها الإفطار دون أن يدفع الفواتير، وهو أمر كرره 70 مرة في السويد".
اقــرأ أيضاً
ووصفت الصحف هذا المستول بأنه "مهووس بتلقي الأموال من المارة بتوسلهم وطلب التعاطف المالي معه، وتذكر أخته بأنه دائما ما كان يخبئ الأموال منذ كان يافعا ولم يستخدم الكثير منها". ويتبين الآن أنها ليست المرة الأولى التي توقفه الشرطة السويدية وبحوزته مبلغاً ضخماً، بل "جرى توقيفه في التسعينيات وهو يحمل 700 ألف كرونه سويدية. وهو منذ 2009 يعيش بلا عنوان ثابت، ورغم أنه خدع الفنادق بتناول وجبات دون دفع ثمنها، لم يحاكم بسبب تقادم فعلته"، وفق الصحيفة ذاتها.
وتذهب الصحف السويدية اليوم الثلاثاء إلى اعتباره متسولا محظوظا، رغم أنه أثار حنق الكثير من المعلقين على وسائل التواصل بسبب كل تلك الأموال التي اعتبروها "تحايلا ونصبا وخداعا لطيبة الناس في الشارع، ورغم ذلك تعاد له الملايين". وذهب آخرون في التعبير عن الغضب قائلين "لو أنك لم تدفع آخر قرش من الضريبة لوجدت أموالك محتجزة حتى يسحبوا منك المبلغ المستحق، أما هذا المتسول فيحصل على كامل نقوده بدون ضريبة أيضا".
وسبق للشرطة أن صادرت الرزم المالية بعد توقيفه، لكنها بعد نحو أسبوع على الحادثة والتحقيق فيها اضطرت إلى وقف التحقيقات وتسليم الرجل أمواله، أي 6 ملايين كرونه (نحو 750 ألف دولار أميركي) دون نقصان.
المدعية العامة في القضية، آنا شويبلوم، تبرر تسليم المتسول النقود بالقول: "لا يمكنني إثبات شيء جنائي بحقه، والطبيعي أن تكون النتيجة تسليم الرجل ملايينه". وتعجز المدعية العامة عن فهم الطريقة التي انتهت إليها هذه القضية وتقول "لا يمكنني قبول ذلك"، لكنها مضطرة لتنفيذ نص القانون بغياب الأدلة الواضحة على قيامه بعمل جرمي، أو مخالفته للقوانين كي تتمكن من توجيه اتهام له أو الحجز على أمواله، ولو كان متسولا.
أثارت القصة الكثير من الجدل والنقاش في المجتمع السويدي، والدول الاسكندنافية الأخرى، مع شكوك بأن "عصابات منظمة تسيّر عمليات التسول عبر توظيف بعضهم للتسول عبر الدول"، رغم أن القوانين تعاقب المتسولين إما بمخالفتهم وأحيانا بتوقيفهم أو ترحيلهم.
وبالنسبة للمدعية آنا شويبلوم فإن "القضية سارت أسرع من المعتاد، وبغياب الأدلة لا يمكن إلا إسقاط تهمة ارتكاب جناية وإعادة النقود إليه". يأتي ذلك رغم كل ما نشرته الصحف السويدية والدنماركية عن قصة المستول المليونير، وتجواله للتسول في دول الشمال والإثراء دون توقف بعد كل تلك الملايين.
وقالت صحيفة "أفتون بلاديت" السويدية عنه إنه "متسول ولد في فنلندا وجاب فيها، ثم حضر إلى السويد ليواصل مهنته. كان يدخل الفنادق ويتناول فيها الإفطار دون أن يدفع الفواتير، وهو أمر كرره 70 مرة في السويد".
ووصفت الصحف هذا المستول بأنه "مهووس بتلقي الأموال من المارة بتوسلهم وطلب التعاطف المالي معه، وتذكر أخته بأنه دائما ما كان يخبئ الأموال منذ كان يافعا ولم يستخدم الكثير منها". ويتبين الآن أنها ليست المرة الأولى التي توقفه الشرطة السويدية وبحوزته مبلغاً ضخماً، بل "جرى توقيفه في التسعينيات وهو يحمل 700 ألف كرونه سويدية. وهو منذ 2009 يعيش بلا عنوان ثابت، ورغم أنه خدع الفنادق بتناول وجبات دون دفع ثمنها، لم يحاكم بسبب تقادم فعلته"، وفق الصحيفة ذاتها.
وتذهب الصحف السويدية اليوم الثلاثاء إلى اعتباره متسولا محظوظا، رغم أنه أثار حنق الكثير من المعلقين على وسائل التواصل بسبب كل تلك الأموال التي اعتبروها "تحايلا ونصبا وخداعا لطيبة الناس في الشارع، ورغم ذلك تعاد له الملايين". وذهب آخرون في التعبير عن الغضب قائلين "لو أنك لم تدفع آخر قرش من الضريبة لوجدت أموالك محتجزة حتى يسحبوا منك المبلغ المستحق، أما هذا المتسول فيحصل على كامل نقوده بدون ضريبة أيضا".