الشرطة السويسرية تداهم مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم!

داهمت الشرطة السويسرية مقر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا)، في مدينة نيون، اليوم الأربعاء، وذلك بهدف البحث وجمع معلومات متعلقة بالرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، جياني إنفانتينو، والذي كان يعمل في السابق في مقر الاتحاد الأوروبي للعبة الشعبية الأولى في العالم.

وبعد دخول الشرطة مقرّ الاتحاد الأوروبي لكرة القدم صرح الأخير: "لقد زارت الشرطة الاتحادية السويسرية مقر الاتحاد اليوم بناءً على طلب منها لرؤية عقود موقعة بين الاتحاد الأوروبي وشركتي كروس تريدينغ وتيليأمازوناس".

وأضاف الاتحاد الأوروبي في التصريح الذي أطلقه على إثر هذه المداهمة: "أمرٌ طبيعي أن يقدم الاتحاد على إعطاء كل الوثائق المتعلقة بهذا الأمر، والمتوفرة بين يديه للشرطة، وسنتعاون بشكل تام معهم".

وذكرت تقارير صحافية، نشرت يوم أمس من قبل الـ"بي بي سي" والـ"إندبندنت" البريطانية، أن إنفانتينو وقّع على عقد مع اثنين من رجال الأعمال الأرجنتينيين اللذين يمتلكان شركة كروس تريدينغ، وذلك بناءً على وثائق مسربة، وتم توجيه الاتهام لهما لاحقاً في الولايات المتحدة.

وكانت "أوراق بنما" قد أوردت أسماء الكثير من النجوم العالميين، على غرار النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، ورئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ميشيل بلاتيني. وعقب شيوع الخبر، رفض رئيس الفيفا الجديد الاتهامات الموجهة إليه، مشدداً على أنه لا علاقة له بأي عمليات مشبوهة، وأنه لم يتعرض لأي مساءلة من جهات التحقيق في قضايا فساد الكرة العالمية، حول عقود البث التليفزيوني الخاصة ببطولات اليويفا.

وتابع الرئيس المنتخب منذ فترة قصيرة: "أنا مصدوم بشكل كبير، لن أقبل أي محاولة للتشكيك في نزاهتي من بعض وسائل الإعلام. وقد نشر اليويفا بالتفصيل كل الأمور المتعلقة بالعقود المذكورة".