الشرطة الفرنسية تبدأ نقل المهاجرين من مخيم في شمال باريس

وقالت الشرطة المحلية في بيان، إنها ستنقل ما بين 200 و300 مهاجر من المخيم الواقع في بورت دوبرفيلييه في شمال باريس إلى مراكز إيواء.

وانتقل العديد من المهاجرين إلى باريس بعد إغلاق مخيم مهاجرين ضخم في كاليه عام 2016. وأزالت السلطات مرارا مواقع تخييم غير قانونية، لكن المخيمات كانت تعاود الظهور في مناطق أخرى بعد شهور.

وتعهدت الحكومة هذا الشهر بإزالة بعض مخيمات المهاجرين، وفرضت نسبا محددة لأعداد العمالة المهاجرة، ومنعت طالبي اللجوء الذين وصلوا في الآونة الأخيرة من الحصول على رعاية صحية غير طارئة، وذلك لتخفيف مخاوف الناخبين تجاه قضية الهجرة.

وفي 7 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، قامت الشرطة الفرنسية بعملية إجلاء نحو 1200 مهاجر من مخيم في شمال شرق باريس. وشارك في العملية 600 شرطي.

ووصفت هذه العملية بغير المسبوقة منذ أكثر من عام جاءت في أجواء من تصعيد اللهجة حول سياسة الهجرة، وغداة "التعهد" الذي قطعه وزير الداخلية كريستوف كاستانير في بيانات الحكومة حول الهجرة أنه سيتم إجلاء المهاجرين من المخيمات في شمال شرق باريس "بحلول نهاية السنة".

وأعلن المسؤول عن شرطة باريس ديدييه لالومان في تصريحات صحافية سابقة أنه "لا يمكنني أن أترك وضعا كهذا يشكل خطرا ليس فقط على الأشخاص الذين يقيمون في الشارع بل على السيارات أيضا. لا يمكن لهذا الوضع أن يستمر". وأضاف "تقررت هذه العملية في إطار تطبيق خطة الحكومة، وهي ليست من باب الصدفة. يجب تغيير الوضع من خلال إخلاء المخيمات".

وتتعرض الإدارة الفرنسية لانتقادات بسبب سوء معاملتها لطالبي اللجوء، وعدم إيجاد حلول لأزمة المهاجرين غير النظاميين الموجودين في مراكز الإيواء المؤقتة.

(العربي الجديد، فرانس برس)