قررت السلطات الأمنية الفرنسية، مساء الاثنين، إخلاء مقر إقامة المنتخب الألماني بمدينة باريس، وذلك بسبب إنذار بوجود حقيبة تم الاشتباه فيها، ودفع المكلفين بالأمن إلى مطالبة كل الموجودين بالفندق إلى مغادرته.
وتؤكد المعلومات التي نشرتها صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن رجال الأمن عثروا على "حقيبة ظهر"، ما اضطر السلطات الأمنية، إلى اتخاذ قرار فوري بإخلاء الفندق، إلى حين التثبت من حقيقة مصدر الحقيبة وصاحبها.
ومن حسن حظ لاعبي المنتخب الألماني، أنهم كانوا خارج الفندق وقت إخلاء الفندق والذي استغرق قرابة الـ 45 دقيقة، حيث كان المنتخب بصدد إجراء حصة تدريبية بحديقة الأمراء بباريس.
وحال وصول الخبر إلى المسؤولين عن المنتخب الألماني، تم اتخاذ القرار بالبقاء في ميدان التدريبات وتمديد توقيت الحصة المخصصة، بعد الاتفاق مع المدرب يواكيم لوف، الذي أخبر اللاعبين بحقيقة ما حصل بعد ذلك.
وأعادت هذه الحادثة إلى الأذهان، ما حصل مع المنتخب الألماني خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، عندما كان بطل العالم في مدينة باريس استعدادا لملاقاة المنتخب الفرنسي وديا، وتم وقتها إخلاء الفندق بسبب إنذار خاطئ بوجود قنبلة في الفندق.