قالت الشرطة المجرية، في بيان لها، إنها طوقت مركزاً لتسجيل طلبات المهاجرين محاطاً بأسلاك شائكة، قرب الحدود الصربية، اليوم الأربعاء، لمنع نحو 300 مهاجر محتج من الخروج في مسيرة إلى بودابست.
وذكرت الشرطة أن سورياً اختير ليكون متحدثاً باسم الاحتجاج، قدم عريضة للمسؤولين في المخيم ببلدة كيسكونهالاس، ثم حث المهاجرين على الخروج في مسيرة إلى العاصمة المجرية على بعد نحو 150 كيلومترا إلى الشمال.
وأظهر فيديو نشر على موقع "إيندكس" الإخباري، عشرات من الأشخاص وهم يهتفون "حرية... حرية" خلف سور مرتفع من الأسلاك الشائكة، بينما كانت عشرات من سيارات الشرطة والضباط بصحبة كلاب مدربة تراقب المنطقة لتأمين محيط المخيم.
وقال البيان ذاته: "احتج نحو 300 من 484 مهاجراً على ضيق المكان وبطء عملية تسجيل ملفاتهم. كما نشرت الشرطة قوة كبيرة لتأمين مركز التسجيل والمنطقة المحيطة، وستمنع المهاجرين من مغادرة المركز".
وأغلق المخيم لأنه يستضيف مهاجرين طردوا من المجر بحكم القانون، لكنهم لم يرحّلوا بعد. وقال جيورجي باكوندي، مستشار رئيس الوزراء فيكتور أوربان للأمن القومي، لتلفزيون "إم.1"، إن الشرطة تحدثت مع المهاجرين ومن غير المرجح اندلاع صراع.