18 اغسطس 2019
الشعور بالنقص
أسماء راغب نوار (مصر)
الشعور بالنقص فجوة في نفس الإنسان، تعوِّقه عن التصرف بطريقةٍ سوية في بعض المواقف، فيتصرّف بشكل مبالغ فيه ليواري هذه الفجوة عمّن يشاهده ولا يدري أن ردّ الفعل المبالغ فيه أو إعطاء الأمور أكبر من حجمها يفضحان الشعور بالنقص بداخله.
وأرى أنّ أسباب نشوب الشعور بالنقص داخل الإنسان هو عقده الدائم المقارنة مع غيره، فيشعر بنقص ما لديه، إذا ما قورن بما لدى الآخر، فلا ينال من هذه المقارنة سوى تنغيص عيشه، وإظهاره صغيرًا أمام نفسه قبل الناس.
*****
ردّ الفعل الواحد للشخص تجاه شتى المواقف ينم عن نقصٍ في صفة الإنسانية لديه، فالأمور منازل، وتتفاوت ردود الفعل حسبها.
نقص في صفة الإنسانية لأنّ أميز ما يتمتع به بنو البشر هو الإدراك، ومن شأن الإدراك تصنيف الأفعال التي على أساسها تُصَنف ردود الفعل. أما إذا استوت ردود الفعل لدى شخص، فإنما يدل ذلك على استواء الإدراك لديه، وبذلك يكون فاقدًا لأثمن ما يميزه عن غيره من المخلوقات.
***
من فوائد بُعد النظر تفادي المشكلات، والوصول إلى أعلى جودة ممكنة.
***
تكاد الفائدة الوحيدة من أداء مهمة عارضة وصل السُخف فيها إلى درجة أكلت من الوقت الكثير، وأجهدت العين إلى حدّ المعاناة، وشغلت الذهن إلى حد الاستحواذ، هو أنك عندما تعود إلى عملك المعتاد تشعر بالتجديد.
***
شكرًا لمن أخرجوني عن طبيعتي، شكرًا لهم؛ لأنهم أظهروا لي مدى قوتي بأنّ الذي يحرِّكني هو مبدئي، وليس طبيعتي.
***
الجُبن صفة ذميمة مُشينة إلى درجة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوّذ بالله منه.
***
ما أثقل الشعور بالمسؤولية!
***
ما الحياة إلا صراع، ولا توجد معركة بين حق وحق، ولا بين باطل وباطل، فدائمًا ما تكون المعركة بين حق وباطل، وعلى الإنسان أن يتحرّى وسط هذه المعركة أين يقف ومن يناصر، وأن يختار القضية التي يعيش من أجلها والمبادئ التي يموت دونها!
***
الأفكار ما هي إلا نتيجة لإطلاق السراح للخيال.
***
التسامح هو العفو عند المقدرة، أما إذا كان عفوًا من دون مقدرة، فيسمّى قلة حيلة. إذن التسامح تصاحبه قوة.
***
من العبقرية بمكان أن يستطيع المرء تجديد شعوره وأحاسيسه، في ظلّ ما يمر به من تجارب يومية قد تأخذ من صفاء نفسه.
وتكمن العبقرية في أن يستخدم الإنسان كل قدراته العقلية في نسيان أو إبعاد التجارب اليومية السخيفة عن مسار تفكيره بعدم التفكير فيها، وهذا ممكن إذا سعى الإنسان إلى ذلك.
***
الإنسان بدون قيمة لا قيمة له؛ لأن تمسّكه بها أساس ارتقائه.
***
الإنجاز هو أن تنتهي من أداء مهمة، وليس أن تشرع في عدّة مهام، ولا تنتهي من إحداها.
***
من تعاسة الإنسان ألا يتذكّر باستمرار أنّه سيموت يومًا، وتكمن التعاسة في عدم الاستعداد لهذا اليوم.
وأرى أنّ أسباب نشوب الشعور بالنقص داخل الإنسان هو عقده الدائم المقارنة مع غيره، فيشعر بنقص ما لديه، إذا ما قورن بما لدى الآخر، فلا ينال من هذه المقارنة سوى تنغيص عيشه، وإظهاره صغيرًا أمام نفسه قبل الناس.
*****
ردّ الفعل الواحد للشخص تجاه شتى المواقف ينم عن نقصٍ في صفة الإنسانية لديه، فالأمور منازل، وتتفاوت ردود الفعل حسبها.
نقص في صفة الإنسانية لأنّ أميز ما يتمتع به بنو البشر هو الإدراك، ومن شأن الإدراك تصنيف الأفعال التي على أساسها تُصَنف ردود الفعل. أما إذا استوت ردود الفعل لدى شخص، فإنما يدل ذلك على استواء الإدراك لديه، وبذلك يكون فاقدًا لأثمن ما يميزه عن غيره من المخلوقات.
***
من فوائد بُعد النظر تفادي المشكلات، والوصول إلى أعلى جودة ممكنة.
***
تكاد الفائدة الوحيدة من أداء مهمة عارضة وصل السُخف فيها إلى درجة أكلت من الوقت الكثير، وأجهدت العين إلى حدّ المعاناة، وشغلت الذهن إلى حد الاستحواذ، هو أنك عندما تعود إلى عملك المعتاد تشعر بالتجديد.
***
شكرًا لمن أخرجوني عن طبيعتي، شكرًا لهم؛ لأنهم أظهروا لي مدى قوتي بأنّ الذي يحرِّكني هو مبدئي، وليس طبيعتي.
***
الجُبن صفة ذميمة مُشينة إلى درجة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم تعوّذ بالله منه.
***
ما أثقل الشعور بالمسؤولية!
***
ما الحياة إلا صراع، ولا توجد معركة بين حق وحق، ولا بين باطل وباطل، فدائمًا ما تكون المعركة بين حق وباطل، وعلى الإنسان أن يتحرّى وسط هذه المعركة أين يقف ومن يناصر، وأن يختار القضية التي يعيش من أجلها والمبادئ التي يموت دونها!
***
الأفكار ما هي إلا نتيجة لإطلاق السراح للخيال.
***
التسامح هو العفو عند المقدرة، أما إذا كان عفوًا من دون مقدرة، فيسمّى قلة حيلة. إذن التسامح تصاحبه قوة.
***
من العبقرية بمكان أن يستطيع المرء تجديد شعوره وأحاسيسه، في ظلّ ما يمر به من تجارب يومية قد تأخذ من صفاء نفسه.
وتكمن العبقرية في أن يستخدم الإنسان كل قدراته العقلية في نسيان أو إبعاد التجارب اليومية السخيفة عن مسار تفكيره بعدم التفكير فيها، وهذا ممكن إذا سعى الإنسان إلى ذلك.
***
الإنسان بدون قيمة لا قيمة له؛ لأن تمسّكه بها أساس ارتقائه.
***
الإنجاز هو أن تنتهي من أداء مهمة، وليس أن تشرع في عدّة مهام، ولا تنتهي من إحداها.
***
من تعاسة الإنسان ألا يتذكّر باستمرار أنّه سيموت يومًا، وتكمن التعاسة في عدم الاستعداد لهذا اليوم.