شهدت المباراة التي جمعت بين المجر وأيسلندا أعمال شغب في مدرجات ملعب "فيلودروم" في مارسيليا، حيثُ حاولت جماهير المنتخب المجري مهاجمة الجمهور الأيسلندي الموجود في المدرجات المواجهة.
ولم تشهد شوارع مدينة مارسيليا أي أعمال شغب من الجماهير المجرية أو الأيسلندية قبل انطلاق المباراة، على غرار ما حصل بين الجماهير الروسية والإنجليزية الأسبوع الماضي، عندما وقعت معارك واشتباكات في المدينة.
لكن وبعد دخول الجماهير المجرية والأيسلندية إلى المدرجات، حصلت بعض المناوشات، كان منها إلقاء مفرقعة نارية على الجماهير المجرية، الأمر الذي أثار غضب هذه الجماهير، التي انتظرت حتى نهاية اللقاء لرد الاعتبار.
وبعد نهاية اللقاء، حاولت الجماهير المجرية الوصول إلى الجماهير الأيسلندية الموجودة في المدرج المقابل لملعب مارسيليا، ليحاول البعض تسلق الشباك الفاصل من أجل مهاجمة الجماهير الأيسلندية.
لكن منظمي الملعب الذين كانوا موجودين في المدرجات منعوا الجماهير المجرية من مهاجمة الجماهير الأيسلندية، ووقفوا سداً منيعاً بين الطرفين، إلى حين انتهاء المشكلة وفض التلاسن الكلامي الذي كاد أن يتطور إلى اشتباكات.