وقال قائد القوات الخاصة الثانية في محافظة صلاح الدين، اللواء الركن معن السعدي، في بيان، إنّ "القوات الأمنية أنهت استعداداتها العسكرية لبدء عملية تحرير بلدة الشرقاط".
وأشار إلى أنّ "قوات الجيش والحشد العشائري ستشارك في تلك العملية، بينما لن تشارك فيها قوات مكافحة الإرهاب".
من جهته، أكّد قائد حشد الأنبار ناظم الجغيفي، "تأهب القوات الأمنية لشن هجوم واسع النطاق لاقتحام جزيرتي هيت والبغدادي، غربي المحافظة".
وقال الجغيفي، في بيان صحافي، إنّ "القوات الأمنية مسنودة بأفواج من الحشد العشائري تتأهب لاقتحام جزيرتي هيت والبغدادي غرب مدينة الرمادي"، مؤكداً "وصول تعزيزات عسكرية ضمت أسلحة خفيفة ومتوسطة وثقيلة متطورة إلى القطعات العسكرية المتمركزة عند محاور الجزيرتين".
وأضاف أنّ "مواقع داعش في هيت والبغدادي والمناطق المحيطة بهما، تعرضت إلى قصف عنيف من قبل طيران الجيش، ما أرغم عناصر التنظيم الإجرامي على الانسحاب وعدم قدرتهم على إيصال إمدادات عسكرية من منطقة الرقة السورية باتجاه مناطق غربي الأنبار، بعد استهداف خطوط إمداد داعش من قبل الطيران الحربي".
وأشار إلى أنّ "مدفعية الجيش قصفت بشكل مكثف معاقل التنظيم على المناطق المستهدفة".
في غضون ذلك، أعلنت مليشيا "العباس"، أحد فصائل مليشيا "الحشد الشعبي"، أنّ "قواتها ومعداتها العسكرية جاهزة لمعركة تحرير الحويجة".
وقالت المليشيا، في بيان صحافي، إنّ "مشاركتها في المعركة ستكون بناء على توجيه من رئيس الحكومة حيدر العبادي"، مبينة أنّ "المشرف العام على الورشة الفنية التابعة لنا اطلع على العمليات الجارية لفحص جاهزية المعدات والأسلحة، والتي من ضمنها الدروع والدبابات المتطورة القادرة على سحق عناصر تنظيم داعش".
يشار إلى أنّ الجبهات العراقيّة شهدت توقفا تاما عن شنّ أي هجمات للقطعات العراقية على تنظيم "داعش"، الأمر الذي منح التنظيم فرصة شن هجماته على قواطع مختلفة.