وانتخب الاجتماع لجنة تمهيدية مهمتها استعادة نقابة الصحافيين السودانيين، بعد قرار المجلس العسكري تجميد النقابات المحسوبة على نظام الرئيس المعزول، عمر البشير، ومن بينها "الاتحاد العام للصحافيين السودانيين".
ورفضت سكرتارية "شبكة الصحافيين" الاعتراف بالاجتماع ونتائجه، وقالت في بيان لها إن ما حدث "لا يعدو أن يكون تزويراً بالبنط العريض وانتحالاً لاسم وتاريخ الشبكة، من أجل صناعة تاريخ لمن لا يمتلكونه، واسم لمن لا يستحقونه".
Twitter Post
|
وأضاف البيان أن "تلك المهزلة هي جزء من طمع أصاب البعض في البحث عن مطامع ومكاسب شخصية؛ عندما ظنوا أن هذا الطريق سيقودهم نحو المناصب فكانوا من الواهمين".
وتعهدت السكرتارية، بالسير في الطريق نفسه حتى إسقاط كافة رموز النظام القديم، وصولاً لدولة العدالة ورفض الظلم والتهميش. كما أكدت سيرها في طريق قيام النقابة مع آخرين تحت شعار "النقابة للجميع".