لليوم الثاني على التوالي، نظّم الصحافيون الفلسطينيون في مدينتي الخليل وبيت لحم، جنوبي الضفة الغربية المحتلة، وقفات تضامنية مع الصحافي الفلسطيني إياد حمد، عقب فصله من وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، "على خلفية شكوى من الشرطة الفلسطينية".
ونظم صحافيو الخليل الوقفة وسط مدينة الخليل، ظهر اليوم الثلاثاء، بعدما نظموا، أمس الاثنين، وقفة مشابهة أمام منزل الصحافي حمد في مدينة بيت لحم، مطالبين بفتح تحقيق من الحكومة الفلسطينية حول تدخل الشرطة في عمل الصحافيين وملاحقتهم في مصدر رزقهم.
يقول الصحافي ثائر فاخوري، لـ"العربي الجديد"، وهو أحد الذين دعوا للوقفات التضامنية، إنّ "احتجاج الصحافيين على فصل حمد يأتي، بالإضافة إلى إسناد الصحافي المعروف بدعمه المتواصل للصحافيين، خشية من أن تكون حادثة الفصل التعسفي هذه ما هي إلا بداية لمطاردة الشرطة الفلسطينية للصحافيين الفلسطينيين في المؤسسات التي يعملون فيها".
ويُضيف فاخوري "لا أستطيع نسيان ما قدمه الصحافي إياد حمد، الذي نلقبه نحن الصحافيين بـ(الخال)، عندما اعتقلتُ من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل أشهر، ودعمه للعديد من الصحافيين؛ حتى في الميدان، وقد حدث مرة أنني لم أرتد الخوذة والدرع الواقي، فقام بخلع معداته وإعطائها لي".
اقــرأ أيضاً
من جهته، يقول الصحافي إياد حمد لـ"العربي الجديد": "أعتبر هذه الوقفات التضامنية من قبل زملائي الصحافيين ما هي إلا تكريماً لي منهم. لقد كرمت بطريقة لم أتخيلها، من الزملاء داخل فلسطين وخارجها أيضاً، وهذا أمر أعتز به وأفخر".
وحول آخر التطورات في قضية "فصله التعسفي"، أوضح حمد، لـ"العربي الجديد"، أنه سيتوجه للقضاء الفلسطيني لمعرفة حقيقة تدخل الشرطة الفلسطينية في عمله لدى الوكالة الأميركية، كما سينظم مع الصحافيين وقفة ثالثة أمام مجلس الوزراء الفلسطيني، الاثنين المقبل، تزامناً مع جلسة الحكومة الأسبوعية في مدينة رام الله، وسط الضفة.
يقول الصحافي ثائر فاخوري، لـ"العربي الجديد"، وهو أحد الذين دعوا للوقفات التضامنية، إنّ "احتجاج الصحافيين على فصل حمد يأتي، بالإضافة إلى إسناد الصحافي المعروف بدعمه المتواصل للصحافيين، خشية من أن تكون حادثة الفصل التعسفي هذه ما هي إلا بداية لمطاردة الشرطة الفلسطينية للصحافيين الفلسطينيين في المؤسسات التي يعملون فيها".
ويُضيف فاخوري "لا أستطيع نسيان ما قدمه الصحافي إياد حمد، الذي نلقبه نحن الصحافيين بـ(الخال)، عندما اعتقلتُ من قبل الأجهزة الأمنية الفلسطينية قبل أشهر، ودعمه للعديد من الصحافيين؛ حتى في الميدان، وقد حدث مرة أنني لم أرتد الخوذة والدرع الواقي، فقام بخلع معداته وإعطائها لي".
وحول آخر التطورات في قضية "فصله التعسفي"، أوضح حمد، لـ"العربي الجديد"، أنه سيتوجه للقضاء الفلسطيني لمعرفة حقيقة تدخل الشرطة الفلسطينية في عمله لدى الوكالة الأميركية، كما سينظم مع الصحافيين وقفة ثالثة أمام مجلس الوزراء الفلسطيني، الاثنين المقبل، تزامناً مع جلسة الحكومة الأسبوعية في مدينة رام الله، وسط الضفة.
Twitter Post
|