نشر مرصد صحافيون ضد التعذيب، وهي مبادرة مجتمع مدني مصرية، رسالةً من الصحافي في قناة الجزيرة الإنجليزية، باهر محمد حازم، المعتقل في مصر، لمولوده الجديد الذي لم يره.
وقال باهر: "آسف لأنك ولدت وهناك أناس أحرار خلف القضبان، من بينهم والدك... وآسف أيضاً لأنك أتيت إلى مجتمع تمنع فيه الحرية... ولكنّني أعدك بأني سأكافح دائماً من أجل الحرية. لا أريدك أن تستسلم للمجتمع، لأنني على يقين بأن كل شيء سيتغير سريعاً نحو الأفضل".
وقال باهر: "آسف لأنك ولدت وهناك أناس أحرار خلف القضبان، من بينهم والدك... وآسف أيضاً لأنك أتيت إلى مجتمع تمنع فيه الحرية... ولكنّني أعدك بأني سأكافح دائماً من أجل الحرية. لا أريدك أن تستسلم للمجتمع، لأنني على يقين بأن كل شيء سيتغير سريعاً نحو الأفضل".
باهر (30 عاماً) أب لثلاثة أطفال، هم حازم أربعة أعوام، وفيروز ثلاثة أعوام، وهارون. وعمل صحافياً في عدد من المؤسسات منها جريدة "أساهي شيمبون" اليابانية، وشبكة "سي إن إن" الأميركية، وقناة "برس تي في" الإيرانية قبل أن يلتحق بشبكة "الجزيرة" الإعلامية حيث كان دوره هو تغطية الأحداث السياسية في مصر.
ويواجه باهر، مع زميليه الصحافيين محمد فاضل فهمي، وبيتر غريستي، تهم "الانتماء لجماعة الإخوان المسلمين وبث أخبار كاذبة تسيء لصالح مصر وتكدير الأمن العام، ومساعدة المتهمين المصريين في ارتكاب جرائمهم من خلال إمدادهم بمواد إعلامية ونشرها"، فيما يُعرف بخلية "الماريوت".
بعدها تم تحرير محضر ضد هؤلاء الصحافيين، يفيد بتردد عدد من المراسلين والإعلاميين وعناصر من جماعة الإخوان عليهم في الجناحين رقم 1756 و2056 بفندق ماريوت، يقومون من خلالها ببث أخبار كاذبة لتشويه سمعة مصر بالخارج بحسب ما ورد في تحقيقات النيابة.
بعدها تم تحرير محضر ضد هؤلاء الصحافيين، يفيد بتردد عدد من المراسلين والإعلاميين وعناصر من جماعة الإخوان عليهم في الجناحين رقم 1756 و2056 بفندق ماريوت، يقومون من خلالها ببث أخبار كاذبة لتشويه سمعة مصر بالخارج بحسب ما ورد في تحقيقات النيابة.
ويضيف باهر في رسالته: "أنا صحافي أعمل بالقطعة في قناة الجزيرة الإنجليزية، وعقدي سوف ينتهي هذه الأيام، ورغم أن والدي قيادي في جماعة الإخوان المسلمين، إلا أنني ليس لي أي علاقة بالتنظيم ولم أنضم للجماعة يوماً واحداً رغم محاولات أبي معي".
كما ذكر باهر، أنه تعلم الصحافة مع اليابانيين، ولم يسبق له طوال عمره فبركة أي تقارير صحافية. وطالب التماس الرأفة به، وإخلاء سبيله لعدم اعتياده السجن، ولظروف زوجته الحامل، فمن أصعب اللحظات التي يمر بها أي شخص، أن يولد طفله ولا يستطع رؤيته وهذا ما حدث مع الصحفي باهر ، حيث ولد "هارون"، بحضور أسرة زميله غريستي تعويضاً عن عدم وجوده بجانبها وبجانب طفله.