جاء ذلك في بيان نشرته المنظمة، مضيفة أن 3 آلاف و471 شخصا فقدوا حياتهم في ليبيريا، من أصل 8 آلاف و115 حالة إصابة بالفيروس، فيما توفي ألفان و915 شخصا في سيراليون، من بين 9 آلاف 772 حالة إصابة، فيما بلغت أعداد الوفيات في غينيا، ألفا و767 شخصا، من أصل ألفين و769 حالة إصابة.
وأشار بيان المنظمة، إلى أن 274 شخصا، فقدوا حياتهم في دول غرب أفريقيا المنكوبة، الأسبوع الماضي، جراء إصابتهم بفيروس إيبولا، فيما توفي في مالي 6 أشخاص، ونيجيريا 8 أشخاص، وشخص واحد في الولايات المتحدة الأميركية، نتيجة إصابتهم بالفيروس.
ومن جهة أخرى، قال مسؤولون طبيون في ولاية نبراسكا الأميركية إن أحد العاملين في مجال الرعاية الصحية تعرض لمخاطر عالية للإصابة بفيروس إيبولا خلال عمله في سيراليون، سيخضع للملاحظة في وحدة طبية بمدينة أوماها في ولاية نبراسكا.
وقال فيل سميث، المدير الطبي لوحدة الاحتواء البيولوجي بمركز "نبراسكا ميديسن" الطبي، إن العامل الصحي ليس مريضا ولا يشكل خطورة لنقل المرض. وأضاف "المسؤولون سيتخذون جميع الاحتياطات المناسبة".
وسيخضع المريض المشتبه بحمله العدوى للملاحظة خلال 21 يوما، سواء من خلال رصد أي أعراض للفيروس وإجراء تحليل للدم.
وتلقى ثلاثة مرضى بفيروس إيبولا العلاج الطبي في مركز نبراسكا، تعافى اثنان منهم وتوفي الثالث.
يذكر أن مستشفى رويال فري هوسبيتال في لندن أعلن مطلع الأسبوع الحالي أن الممرضة البريطانية التي أصيبت بفيروس إيبولا، باتت في حالة حرجة.
وقال الأطباء الذين يعالجون الممرضة التي عادت من سيراليون، في بيان مقتضب إن المستشفى "يأسف للإعلان أن حالة بولين كافيركي تدهورت تدريجياً اليومين الماضيين وباتت في حالة حرجة.