وكتبت صحيفة "البوابة" في مانشيتها الرئيسي: "إحنا الصحفيين"، متبعةً إياه بعبارة "عاشت الجمعية العمومية.. إقالة وزير الداخلية واعتذار الرئاسة".
أما صحيفة "الشروق"، فكتبت "القلم يحاصر السلاح" في المانشيت الرئيسي، مضيفةً "عمومية تاريخية للصحفيين تقر 18 قرارًا ضد اقتحام الداخلية لمقرها".
وعن صور لنقيب الصحافيين يحيى قلاش محمولاً على الأكف أمام النقابة، كتبت صحيفة "المصري اليوم": "لا تراجع عن إقالة الوزير واعتذار الرئاسة"، مضيفةً في خانة على الصفحة: "لا لحظر النشر.. لا لتقييد الصحافة"، بينما كانت ترويستها: "إرادة الصحافيين تهزم تحالف الداخلية والبلطجية".
وجاء في مانشيت صحيفة "المقال"، على صورة وزير الداخلية: "الوزير الـnegative"، وفي أسفل الصفحة، كتبت "لا لحظر النشر ولا لتقييد حرية الصحافة.. وبالمناسبة، تيران وصنافير مصرية". إلى جانب عنوان "الدولة المدنية تستعين بخالتي فرنسا لحصار الصحفيين".
من جانبها، عنونت صحيفة "اليوم السابع": "ولا انهزام ولا انكسار.. حرية حرية"، إلى جانب ترويسة أعلى الصفحة كتبت فيها: "18 قرارا لـ"عمومية الصحفيين" على رأسها إقالة وزير الداخلية".
وجاءت صحيفة "الأهرام" مخالفةً للصحف المصرية الأخرى، لا بل نفت حدوث جمعية عمومية للصحافيين من الأساس. وعنونت الصحيفة، التي كانت قد حذرت من ثورة قبل يومين فقط: "فشل عمومية الصحفيين".
صحيفة "الوفد" الحزبية كتبت: "الصفعة" في أعلى صفحتها التي وضعت عليها شارةً سوداء، وأضافت: "عمومية الصحفيين تُطالب بإقالة وزير الداخلية واعتذار الرئيس".
أما صحيفة "الوطن" فكتبت في المانشيت الرئيسي "... الصحفيين تواصل التصعيد: عبدالغفار لازم يرحل". وتطرقت صحيفة "الأخبار" إلى الموضوع بشكل أكثر خجلاً، حيث كتبت "انتفاضة صحفية احتجاجا على اقتحام النقابة.. قرارات ساخنة والأزمة تتصاعد" في عنوان خبر على الأولى بعد مانشيت الرئيسي عن لقاء الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع وفد كوري.