وقال الصدر، في بيان صحافي: "أعزّي الشعب العراقي المجاهد الصابر فيما آلت إليه الاتفاقات السياسية البغيضة من تخندقات طائفية مقيتة، تمهّد لعودة الفاسدين مرة أخرى"، مبديًا تعجبه ممّا "سار عليه العبادي، والذي كنّا نظن أنّه أول دعاة الوطنية والإصلاح، فعظّم الله أجر الدعاة، وكل من نبذ الطائفية والتحزب"، بحسب تعبيره.
وأكد، أنّه "عرض علينا الالتحاق معهم، لكنّنا رفضنا ذلك رفضًا قاطعًا"، مشدّدًا: "لن أدعم سوى القوائم العابرة للمحاصصة، والتي يكون أفرادها من التكنوقراط المستقل، بعيدة عن التحزب والتخندق الطائفي، لتقوية الدولة العراقية الجديدة، وهذا ما سنعلن عنه لاحقًا".
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه عن توقيع العبادي رسمياً على تحالف جديد مع مليشيات الحشد.
وقال عضو المكتب السياسي لمليشيا "العصائب"، محمود الربيعي، في بيان صحافي، إنّه "تم اليوم رسميًا التوقيع على تحالف نصر العراق؛ والذي ضم ائتلافي النصر الذي يترأسه العبادي، وتحالف الفتح الذي يترأسه الأمين العام لمنظمة بدر، هادي العامري".
يشار إلى أنّ ائتلاف العبادي والعامري يضم كتلًا من التحالف الوطني، ومنها المجلس الإسلامي الأعلى، ويأتي ضمن التحالفات التي ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة.