وقال الصليب الأحمر، في بيان، إنه "مستعد لدخول الغوطة الشرقية مع الهلال الأحمر السوري لإيصال المساعدات، لكن من المستحيل إدخال قافلة إنسانية في خمس ساعات".
وأوضح الناشط أبو محمود الحرك، في حديث لـ"العربي الجديد"، أن النظام قصف بالمدفعية مدينة جسرين، ما أسفر عن مقتل طفل، ليرتفع عدد الضحايا منذ سريان الهدنة الروسية في الغوطة إلى ثلاثة قتلى.
وكان النظام قد قصف بعيد سريان الهدنة، عند الساعة التاسعة صباح اليوم، الأحياء السكنية في مدينة دوما، ما أدى إلى مقتل رجل وامرأة وإصابة آخرين بجروح.
وتعرضت مدن زملكا ودوما وكفربطنا وجسرين وحرستا ومسرابا لقصف جوي بأكثر من ثماني غارات وقصف بالمدفعية والصواريخ، ظهر اليوم، ما أسفر عن وقوع جرحى في مدينة حرستا.
من جهته، أفاد الدفاع المدني السوري في ريف دمشق بانتشال خمسة مدنيين من تحت الأنقاض قضوا، مساء أمس، جراء استهداف غارة جوية للنظام بناءً سكنياً في المنطقة الواصلة بين بلدتي بيت سوى ومسرابا.
ويواصل النظام القصف بالرغم من إعلان روسيا هدنة يومية تبدأ من الساعة التاسعة وتمتد لخمس ساعات بهدف إخراج المدنيين، وهو ما اعتبرته المعارضة التفافاً على قرار مجلس الأمن الدولي بهدف تهجير أهالي الغوطة المحاصرة.
يذكر أن المعارضة المسلحة، متمثلة في فصيل "جيش الإسلام"، أعلنت صباح اليوم، عن قتل أكثر من 36 عنصراً من قوات النظام، على جبهة حوش الضواهرة، في كمين محكم على محور معمل "سيفكو"، بعد محاولة تسلل، فجر اليوم، وتدمير دبابة من طراز (T72) وعربة (BMP) بألغام مضادة للمدرعات.
وفشلت قوات النظام في تحقيق أي تقدم على المحاور الشرقية من الغوطة، والتي تهدف، من خلالها، إلى قضْم مناطق وتقطيع طرق الوصل بين مواقع المعارضة السورية.