دقت منظمات غير حكومية جرس الانذار من جديد الأحد: فبعد ثلاث سنوات على مجاعة رهيبة حصدت أكثر من 250 الف ضحية في الصومال، وحدها المساعدة العاجلة يمكن أن تحول دون حصول كارثة جديدة ناجمة عن الجفاف.
وقالت شبكة الانذار المبكر من المجاعة ان الوضع الغذائي مضطرب في معظم أنحاء البلاد ويواجه عدد كبير من المناطق أزمة بسبب كميات الأمطار القليلة وارتفاع أسعار الحبوب واستمرار الفلتان الأمني الناجم عن النزاع بين الحكومة والقوات العسكرية الدولية من جهة ومتمردي حركة الشباب الاسلامية من جهة ثانية.
واعتبرت وحدة تحليل الأمن الغذائي والتغذية في بداية تموز/يوليو أن "الأزمة الغذائية في الصومال ستتفاقم في الأشهر المقبلة" وأن العاصمة مقديشو على وشك الانتقال الى مستوى "الطوارىء"، وهو المرحلة الأخيرة قبل "المجاعة" حسب معايير تصنيفها للمجاعة.