نعرف في بلادنا العربية، وخصوصاً في الخليج، الصيد بالصقور، بنوعيها الحرّ والشاهين. لكنّ استخدام الطيور الجارحة لا يقتصر على بلادنا، ولا يقتصر كذلك على أنواع محددة منها. فها هو أعظم تلك الطيور النسر يُسخّر في كازاخستان ومناطق الشعب الكازاخي في الصين، من أجل صيد طرائد تتنوع ما بين الطيور والأرانب وصولاً إلى الذئاب.
والسرّ دائماً في التدريب والترويض. وهو تدريب يعود إلى عصور بعيدة جداً في تلك المناطق التي تكسوها الثلوج معظم فترات العام، والتي لطالما شكل الصيد مصدر العيش الوحيد فيها.
تصل سرعة بعض النسور إلى 200 كيلومتر في الساعة، كما تحلق على ارتفاع 5 آلاف متر.
اليوم، يستمر الكازاخيون في إحياء هذا التقليد، فيأتون من مناطق بعيدة إلى السهول القريبة من جبل تيان شين في شرق كازاخستان. هو تقليد ورثوه عن أجدادهم المغول الذين عاشوا في هذه البلاد وغزوا منها مناطق واسعة لا سيّما في الشرق.
وبالرغم من ذلك، فقد كان هذا النوع من الصيد ممنوعاً في الحقبة السوفياتية، لكنّه عاد بقوة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1990 واستقلال كازاخستان، حتى إنّ عائلات بكامل أفرادها تعتبره مصدر دخلها.
في الصين أيضاً، تستمر الأقلية الكازاخية في تقاليدها هذه، وتجري منافسة يمتطي فيها الصيادون خيولهم ويمضون إلى جبال قنج في شينجيانغ شمال غرب البلاد، وهم يحملون نسورهم في مشهد احتفالي.
إقرأ أيضاً: طقوس وتقاليد.. الماضي الذي يعيش بيننا
والسرّ دائماً في التدريب والترويض. وهو تدريب يعود إلى عصور بعيدة جداً في تلك المناطق التي تكسوها الثلوج معظم فترات العام، والتي لطالما شكل الصيد مصدر العيش الوحيد فيها.
تصل سرعة بعض النسور إلى 200 كيلومتر في الساعة، كما تحلق على ارتفاع 5 آلاف متر.
اليوم، يستمر الكازاخيون في إحياء هذا التقليد، فيأتون من مناطق بعيدة إلى السهول القريبة من جبل تيان شين في شرق كازاخستان. هو تقليد ورثوه عن أجدادهم المغول الذين عاشوا في هذه البلاد وغزوا منها مناطق واسعة لا سيّما في الشرق.
وبالرغم من ذلك، فقد كان هذا النوع من الصيد ممنوعاً في الحقبة السوفياتية، لكنّه عاد بقوة بعد انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1990 واستقلال كازاخستان، حتى إنّ عائلات بكامل أفرادها تعتبره مصدر دخلها.
في الصين أيضاً، تستمر الأقلية الكازاخية في تقاليدها هذه، وتجري منافسة يمتطي فيها الصيادون خيولهم ويمضون إلى جبال قنج في شينجيانغ شمال غرب البلاد، وهم يحملون نسورهم في مشهد احتفالي.
إقرأ أيضاً: طقوس وتقاليد.. الماضي الذي يعيش بيننا