يأتي ذلك، بعد إعلان الرئيس شي جين بينغ أمس، عن خفض 300 ألف جندي من قوات الجيش.
وجاء الإعلان عن الأمر، على نحو غير متوقع، وأثناء عرض عسكري بمناسبة ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في آسيا.
كذلك ذكرت وزارة الدفاع أن الخفض يأتي في إطار إصلاحات أوسع، لتعزيز وزيادة كفاءة الجيش، تستكمل بحلول عام 2017.
كذلك ذكرت صحيفة جيش التحرير الشعبي، في تعليق مطول، أن نجاح الإصلاح الجذري سيحدد مستقبل طموحات الصين، وقوة جيشها، مشيرةً إلى أن طرق التفكير القديمة "راسخة" و"سيكون من الصعب جداً انتزاعها من رؤوس الناس".
واعتبرت الصحيفة أن الإصلاحات ستؤثر حتماً في جماعات مصالح لكنها لم تذكرها بالاسم، مضيفةً "سيكون هناك بالتأكيد فهم مختلف لمعنى الإصلاح، وقد يحدث هذا درجة من الخطورة".
وهذه هي المرة الرابعة التي تعلن فيها الصين خفض عدد قوات جيشها منذ ثمانينيات القرن الماضي، فيما تزيد بكين من وتيرة برنامج تحديث طموح، يتضمن تطوير مقاتلات شبح وصواريخ مضادة للأقمار الصناعية.
اقرأ أيضاً: الصين تعرض صواريخ جديدة قادرة على تدمير حاملات طائرات