وفي تقرير نشرته وكالة "شينخوا" للأنباء الرسمية، وصفت تخفيض العقوبات على الويغور في سجن شينجيانغ الأول، على أنه إشارة إلى أن السلطات في المنطقة الغربية المضطربة تحرز تقدما في التعامل مع تطرف المسلّحين الإسلاميين والانفصاليين، من خلال اللجوء إلى الليونة.
جاءت خطوة الرأفة نادرة الحدوث، والتي أُعلن عنها بعد أن تلقى السجناء دورات وتابوا عن جرائمهم في مسيرة بعرض السجن الأسبوع الماضي، حسب تعبير "شينخوا"، في وقت تشدد فيه الحكومة الصينية من قبضتها على المنطقة، وتوسع من الحملة الأمنية "اضرب بشدة"، وتأمر بمشاريع استيعاب ثقافية وقيود دينية اعتبرتها أغلبية الويغور، الذين يتحدثون التركية، قمعية.
ومن بين السجناء الأحد عشر الذين خُفضت الأحكام عليهم، الداعية حسين جليل، من أونتاريو، والذي أثار الحكم عليه بالسجن مدى الحياة خلافا دبلوماسيا بين الصين وكندا. وبعد فراره من الصين وحصوله على وضعية اللاجئ في 2000، عاش جليل في كندا حتى ألقي القبض عليه في أوزبكستان ورحّل إلى الصين التي رفضت الاعتراف بجنسيته الكندية وأدانته بتنظيم جماعة إسلامية متطرفة لصالح تركستان الشرقية.
اقرأ أيضا:أويغور الصين.. مضطهدون يهربون إلى تركيا