انطلقت الاثنين أعمال المنتدى الصيني الأفريقي للاستثمار في مدينة مراكش المغربية، لتعزيز العلاقات بين القارة السمراء والصين التي تعد باستثمارات هائلة لتنمية دول لا تزال اقتصاداتها تعاني من التعثر.
وقال وانغ يونغ نائب رئيس صندوق التنمية الصيني الأفريقي، خلال افتتاح المنتدى المقرر أن يستمر يومين بحضور أكثر من 400 رجل أعمال بينهم 150 صينيا، إن المنتدى سيركز أعماله على "تسريع التعاون في مجال الاستثمار".
وأضاف أن المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني أصدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي "إشارات واضحة وقوية تؤكد أن الصين ستنفتح وستسرع برنامج طرق الحرير".
أما السفير الصيني في المغرب، لي لي، فقد أكد أن "العالم يشهد اليوم تحولا عميقا ومعقدا يتمثل بمرحلة انتقال صناعية عالمي، ولدى أفريقيا فائض من الموارد الطبيعية والبشرية".
من جهته، قال توني دونغ، رئيس فدرالية المقاولين الصينيين الأوروبيين، إن "الصين بحاجة لأفريقيا وأفريقيا بحاجة إلى الصين"، مضيفا أنه جاء إلى المغرب "سعيا وراء فرص استثمار".
وقال وانغ يونغ نائب رئيس صندوق التنمية الصيني الأفريقي، خلال افتتاح المنتدى المقرر أن يستمر يومين بحضور أكثر من 400 رجل أعمال بينهم 150 صينيا، إن المنتدى سيركز أعماله على "تسريع التعاون في مجال الاستثمار".
وأضاف أن المؤتمر التاسع عشر للحزب الشيوعي الصيني أصدر في أكتوبر/تشرين الأول الماضي "إشارات واضحة وقوية تؤكد أن الصين ستنفتح وستسرع برنامج طرق الحرير".
أما السفير الصيني في المغرب، لي لي، فقد أكد أن "العالم يشهد اليوم تحولا عميقا ومعقدا يتمثل بمرحلة انتقال صناعية عالمي، ولدى أفريقيا فائض من الموارد الطبيعية والبشرية".
من جهته، قال توني دونغ، رئيس فدرالية المقاولين الصينيين الأوروبيين، إن "الصين بحاجة لأفريقيا وأفريقيا بحاجة إلى الصين"، مضيفا أنه جاء إلى المغرب "سعيا وراء فرص استثمار".
وفي كلمته للمؤتمر، أكد وزير الصناعة المغربي مولاي حفيظ العلمي أن "الصينيين والأفارقة يتقاسمون السعي نفسه للتنمية (...) ومبادرة طريق الحرير ستغير خريطة المبادلات الدولية".
وأضاف العلمي: "لم نتصور يوما أن الصين التي كانت أخذت منا كل صناعاتنا النسيجية، ستستثمر اليوم في صناعة النسيج في المغرب".
وخلال أقل من عشرين عاما، باتت الصين أول شريك اقتصادي مع أفريقيا، ووصلت المبادلات التجارية بين الطرفين إلى 190 مليار دولار عام 2016 وباتت أهم من المبادلات مع الهند وفرنسا والولايات المتحدة مجتمعة، حسب أرقام وزعت خلال أعمال المنتدى.
وبعد كينيا وأثيوبيا ومصر وجيبوتي، انضم المغرب إلى مشروع "طرق الحرير الجديدة" الذي يتضمن بناء طرقات ومرافئ وسكك حديد ومجمعات صناعية في 65 بلدا بقيمة تتجاوز ألف مليار دولار.
ويطلق على المشروع في الصين اسم "الحزام والطريق"، ويتضمن بناء حزام بري يربط الصين، ثاني قوة اقتصادية عالميا، بأوروبا الغربية عبر آسيا الوسطى وروسيا، إضافة إلى طرق بحرية للوصول إلى أفريقيا وأوروبا عبر بحر الصين والمحيط الهندي.
وكانت الصين عام 2016 المستثمر الأجنبي الأول في أفريقيا بـ 36.1 مليار دولار. ومع انتهاء هذا العام تكون الشركات الصينية قد ساهمت في بناء نحو 100 مجمع صناعي، وبنت آلاف خطوط سكك الحديد، والطرق السريعة والعديد من المطارات والمحطات الكهربائية، حسب معلومات وزعت خلال المنتدى.
(فرانس برس، العربي الجديد)