تعرض عشرة تلاميذ، جنوب الصين، للطعن بسكين، اليوم الاثنين، في هجوم نفذه شخص مجهول الهوية.
وذكرت وسائل الإعلام الصينية الرسمية، أن المهاجم الذي ظهر وهو يحمل سكيناً في يده، طعن ستة أولاد وأربع بنات خارج بوابة مدرسة ابتدائية في مدينة هايكوو، في إقليم هاينان جنوب الصين.
وأسفر هذا الهجوم عن إصابة اثنين من الأطفال بجروح خطيرة، قبل أن يقتل نفسه، في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات تستهدف المدارس في الصين.
وذكر التلفزيون الصيني المركزي (سي.سي.تي.في) أنه جرى نقل الأطفال المصابين إلى المستشفى، من بينهم اثنان يعالجان من إصابات خطيرة، لكنها ليست قاتلة.
وأوضح التقرير المقتضب أن الشرطة تحقق في ما وصفه "جريمة آثمة نتجت عن أفعال متطرفة".
ولم ترد حتى الآن أية تفاصيل عن الاعتداء الذي كاد أن يودي بحياة أطفال أبرياء.
وشهدت الصين، خلال السنوات الأخيرة، سلسلة من الهجمات بالسكاكين والفؤوس، استهدفت مدارس وحضانات الأطفال، بعض هذه الهجمات نفذها أشخاص فقدوا وظائفهم أو شعروا بأنهم لم يستفيدوا من الازدهار الاقتصادي للبلاد.
وفي واقعة مماثلة نهاية 2010، هاجم رجل مسلح بسكين دار حضانة شرق الصين، وأصاب 29 طفلا وثلاثة بالغين قبل اعتقاله.
وأدى تصاعد موجة العنف إلى نداءات عامة داخل البلاد بضرورة اتخاذ مزيد من الإجراءات لحماية الأطفال من أي هجوم أو اعتداء محتمل.