الطفل الأوسط مميّز ومبتكِر ومفاوض
صحافية لبنانية. من فريق العربي الجديد قسم المجتمع
في الصفّ (Getty)
لدى الطفل الأوسط مميّزات عدة تختلف عن الطفل الأوّل والأصغر. عادة ما يكون أكثر قدرة على إيجاد التوازن سواء في علاقاته أو رؤيته للأمور. في هذا السياق، يعرض موقع "ريدرز دايجست" بعض ميزات الطفل الأوسط، وهي:
1 - الطفل الأوسط يتمتع بصداقات وعلاقات قوية
يميل الطفل الأوسط إلى إعطاء أولويّة للعلاقات خارج الوحدة الأسرية. عادة ما يكون لدى الطفل الأوسط ميل إلى خلق صداقات أقوى وعلاقات طويلة الأمد. ويُحاوط نفسه بالعائلة والزملاء وآخرين لتلبية احتياجاته العاطفية.
2 - الطفل الأوسط وسيط جيد
معظم الأطفال الأوسطين هم من قوات حفظ السلام. وبما أنّهم محصورون بين أشقاء آخرين، غالباً ما يهتمّون بالعدالة والتوازن. وتقول مستشارة الأسرة في مجال الصحة النفسية جيناماري غواريانو: "الطفل الأوسط يميل إلى إدارة الصراع بين الأشقاء". تضيف: "لدى الطفل الأوسط علاقة خاصة مع شقيقيه، ما يساعده على التوسّط بين الاثنين، وبالتالي تحقيق التوازن بين الأكبر والأصغر سناً".
3 - الطفل الأوسط مفاوض رائع
حين لا يتوسّط الطفل الأوسط في المشاكل العائلية، فإنّه بذلك يقوّي رصيده. بفضل مهارات الاستماع الجيّدة والصبر، يعرف كيفيّة جذب الانتباه وتحقيق ما يريد. وعادة ما يرغب الطفل الأوسط بشدة في عقد الصفقات.
4 - الطفل الأوسط يتمتّع بدوافع ذاتية
الاستقلالية التي تميز الطفل الأوسط تجعله يتمتّع بدوافع ذاتية. وعادة ما يعمل بجدّ بهدف تحقيق الإنجازات. لذلك، فإن الطفل الأوسط الباحث عن العدالة يسعى جاهداً من أجل تحقيق ما يرغب في الحياة.
اقــرأ أيضاً
5 - الطفل الأوسط مبتكر
بحسب كاثرين شومان، مؤلّفة كتاب "سرّ قوة الأطفال الأوسطين" ، فإنّ الطفل الأوسط يحبّ أن يترك تأثيراً، وذلك بفضل انفتاحه واستعداده لتجربة أشياء جديدة. ووجدت إحدى الدراسات أن الطفل الأوسط أكثر انفتاحاً بنسبة 85 في المائة للأفكار الجديدة بالمقارنة مع 50 في المائة للطفل البكر.
6 - الطفل الأوسط أكثر استقلاليّة
بما أنّ الطفل الأوسط يميل إلى تكوين علاقات صحية خارج إطار المنزل، فإنّه أقلّ اندماجاً مع والديه. وتقول المعالجة النفسية كاتي ديفيز: "لا يقدّم تضحيات في إطار تحمّل المسؤوليات العائلية مثل الطفل الأول، ولا يعتمد على الآخرين مثل الطفل الأصغر". لذلك، يكبر بشكل صحيّ، ويستفيد من المسافة العاطفية التي يحتاجها لتمييز نفسه كفرد".
1 - الطفل الأوسط يتمتع بصداقات وعلاقات قوية
يميل الطفل الأوسط إلى إعطاء أولويّة للعلاقات خارج الوحدة الأسرية. عادة ما يكون لدى الطفل الأوسط ميل إلى خلق صداقات أقوى وعلاقات طويلة الأمد. ويُحاوط نفسه بالعائلة والزملاء وآخرين لتلبية احتياجاته العاطفية.
2 - الطفل الأوسط وسيط جيد
معظم الأطفال الأوسطين هم من قوات حفظ السلام. وبما أنّهم محصورون بين أشقاء آخرين، غالباً ما يهتمّون بالعدالة والتوازن. وتقول مستشارة الأسرة في مجال الصحة النفسية جيناماري غواريانو: "الطفل الأوسط يميل إلى إدارة الصراع بين الأشقاء". تضيف: "لدى الطفل الأوسط علاقة خاصة مع شقيقيه، ما يساعده على التوسّط بين الاثنين، وبالتالي تحقيق التوازن بين الأكبر والأصغر سناً".
3 - الطفل الأوسط مفاوض رائع
حين لا يتوسّط الطفل الأوسط في المشاكل العائلية، فإنّه بذلك يقوّي رصيده. بفضل مهارات الاستماع الجيّدة والصبر، يعرف كيفيّة جذب الانتباه وتحقيق ما يريد. وعادة ما يرغب الطفل الأوسط بشدة في عقد الصفقات.
4 - الطفل الأوسط يتمتّع بدوافع ذاتية
الاستقلالية التي تميز الطفل الأوسط تجعله يتمتّع بدوافع ذاتية. وعادة ما يعمل بجدّ بهدف تحقيق الإنجازات. لذلك، فإن الطفل الأوسط الباحث عن العدالة يسعى جاهداً من أجل تحقيق ما يرغب في الحياة.
5 - الطفل الأوسط مبتكر
بحسب كاثرين شومان، مؤلّفة كتاب "سرّ قوة الأطفال الأوسطين" ، فإنّ الطفل الأوسط يحبّ أن يترك تأثيراً، وذلك بفضل انفتاحه واستعداده لتجربة أشياء جديدة. ووجدت إحدى الدراسات أن الطفل الأوسط أكثر انفتاحاً بنسبة 85 في المائة للأفكار الجديدة بالمقارنة مع 50 في المائة للطفل البكر.
6 - الطفل الأوسط أكثر استقلاليّة
بما أنّ الطفل الأوسط يميل إلى تكوين علاقات صحية خارج إطار المنزل، فإنّه أقلّ اندماجاً مع والديه. وتقول المعالجة النفسية كاتي ديفيز: "لا يقدّم تضحيات في إطار تحمّل المسؤوليات العائلية مثل الطفل الأول، ولا يعتمد على الآخرين مثل الطفل الأصغر". لذلك، يكبر بشكل صحيّ، ويستفيد من المسافة العاطفية التي يحتاجها لتمييز نفسه كفرد".