استهداف المدنيين يتواصل في سورية (أيمن كراسا/ الأناضول)
قالت مصادر محلية إن الطيران الحربي الروسي ارتكب مجزرة، مساء اليوم الأربعاء، جراء قصف شنه على المعبر النهري بين بلدتي القورية والطيانة في ريف دير الزور الشرقي، كذلك قتلت الطائرات الروسية ثمانية مدنيين من عائلة واحدة في مدينة البوكمال.
وأفادت شبكة "فرات بوست" أن 35 قتلوا في حصيلة أولية، وجرح العشرات جراء استهداف الطيران الحربي الروسي المعبر النهري الواصل بين بلدتي القورية والطيانة في ريف دير الزور الشرقي.
وفي السياق نفسه، قالت مصادر محلية إن ثمانية مدنيين من عائلة واحدة قتلوا، بغارة روسية استهدفت منزلهم، في منطقة مسجد عمر في مدينة البوكمال على الحدود السورية العراقية بريف دير الزور الشرقي.
من جهةٍ أخرى، ذكرت "وكالة ستيب للأنباء" أن تنظيم "داعش" الإرهابي قام اليوم بإعدام ثلاثة مدنيين بفصل رؤوسهم عن أجسادهم، بالقرب من دوار المصرية في مدينة البوكمال، بعد اتهامهم بالعمالة.
وقام تنظيم "داعش" مؤخراً بإعدام العديد من الشبان العراقيين والسوريين في مدينة البوكمال ومدينة الميادين ومحيطها، بتهم التعامل مع التحالف الدولي وقوات النظام السوري.
إلى ذلك، قالت "وكالة إباء" التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" إن انتحارياً فجّر نفسه بسيارة تابعة للهيئة في بلدة أرمناز شمال غرب إدلب، والحصيلة الأولية تشير لمقتل أربعة من عناصر التنظيم، وإصابة العديد من الأهالي.
كذلك، تحدث "مركز إدلب الإعلامي" عن مقتل طفلة وسقوط عدة جرحى نتيجة الانفجار.
وكانت "هيئة تحرير الشام" قد سيطرت مؤخراً على بلدة أرمناز إثر اقتتال مع "حركة أحرار الشام الإسلامية" و"فيلق الشام" المعارضين للنظام السوري، ما أدى إلى انسحاب عناصر الأخيرين من البلدة.