قتل اثنان وعشرون مدنياً جلّهم أطفال، جراء قصف من الطيران الحربي الروسي اليوم الأربعاء على مدرسة في قرية كفربطيخ في ريف إدلب الشرقي.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إن الطيران الحربي الروسي قصف مدرسة قرية كفر بطيخ بأربع غارات جوية موقعا اثنين وعشرين قتيلاً بينهم تسعة عشر طفلاً وامرأتان، فيما جرح آخرون معظمهم أطفال.
وأوضحت المصادر أن الغارة الأولى استهدفت المدرسة موقعة أضرارا مادية وإصابات بين الطلاب، ثم عادت واستهدفت الطائرة بغارة أخرى الفارين من المدرسة، موقعة قتلى وجرحى، فيما استهدفت الغارة الثالثة ملجأً ترابياً احتمى به الأطفال، ما أسفر عن وقوع مزيد من القتلى.
وأشارت المصادر إلى أن عمال الدفاع المدني يواصلون عملية البحث والإنقاذ في الملجأ الترابي وهو عبارة عن "مغارة" حفرت سابقاً، كي يلتجئ إليها الأطفال أثناء القصف.
إلى ذلك، تعرضت قرى وبلدات التمانعة والسكيك والغسانية والبريصة في ريف إدلب الجنوبي والشرقي والغربي لقصف من الطيران الروسي وقصف مدفعي من قوات النظام السوري، أدى إلى أضرار مادية جسيمة.
وكان قتل مساء أمس الثلاثاء، تسعة مدنيين وأصيب أحد عشر آخرين بقصفٍ شنته طائرة حربية روسية، على مخيم للنازحين قرب بلدة حاس الواقعة، في ريف إدلب الجنوبي.