ظهر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد اللطيف بن راشد الزياني، اليوم الأربعاء، في أول نشاط علني رسمي يقوم به منذ اندلاع الأزمة الخليجية، الناتجة عن قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وفرض حصار بري وجوي عليها منذ الخامس من يونيو/ حزيران الماضي.
ظهور الزياني جاء، اليوم، لدى افتتاحه ندوة "حول الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة"، في مركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات بالرياض.
وألقى الزياني كلمة في الندوة، قال فيها "إنّ هذا المنتدى يهدف إلى استعراض منجزات العلاقات التاريخية، والتي لطالما ربطت دول مجلس التعاون مع المملكة المتحدة والتعاون القائم بينهما، وتقييم ما توصلت إليه مجموعات العمل المشتركة، والتي تم إنشاؤها من أجل متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة الخليجية - البريطانية، والتي عقدها قادة دول مجلس التعاون مع دولة رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، في البحرين في ديسمبر/ كانون الأول 2016".
وأضاف أنّ "من أهم مخرجات تلك القمة الإعلان عن انطلاق الشراكة الاستراتيجية الخليجية البريطانية، والالتزام المشترك تجاه أمن الخليج، فضلاً عن الاتفاق على خطة للعمل المشترك وتمديدها وتوسعة نطاقها".
ولم يفت الزياني، والذي آثار صمته وغيابه منذ الخامس من يونيو/ حزيران الماضي التساؤلات، أن يؤكّد في كلمته الحرص "على العمل المشترك لبناء أوثق العلاقات التجارية والاقتصادية بين مجلس التعاون وبريطانيا، والعمل مع القطاع الخاص لتحقيق التفاهم على إزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار".
والملفت أن تأكيدات الزياني هذه جاءت في الوقت الذي تفرض فيه السعودية والإمارات والبحرين حصاراً برياً وجوياً على قطر، وتمنع فيه الدول الثلاث من دخول السلع إلى الدوحة عبر المنافذ الرابطة بينها وبين قطر.
وجامل الجانب البريطاني المشارك في الندوة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إذ أشاد سفير المملكة المتحدة لدى الرياض، سايمون كوليس، "بعمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة". وفق ما نشره الموقع الإلكتروني للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد كوليس رغبة الجانبين وحرصهما على تعزيز العلاقات من خلال الشراكة الاستراتيجية التي لا تشمل فقط الحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس بل تتعداها إلى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والتجارة والاستثمار والثقافة والعلوم والتعليم وغيرها من المجالات، مبيناً حرص بريطانيا واهتمامها بحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبادر نشطاء التواصل الاجتماعي إلى التعليق على ظهور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أخيراً، مطالبين بإصدار موقف من حصار قطر، "القضية التي وصلت إلى الأمم المتحدة ولم تصل إلى مجلس التعاون".
وعلقت الناشطة العنود بنت خالد على الخبر بالقول "هذا وين والدنيا وين، قطر محاصرة والأخ يسوي اجتماعات طلع يوم شاف علم بريطانيا". فيما اعتبر أحد المغردين أن الأمين العام "خرج من السرداب أخيراً".
اقــرأ أيضاً
ظهور الزياني جاء، اليوم، لدى افتتاحه ندوة "حول الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة"، في مركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات بالرياض.
وألقى الزياني كلمة في الندوة، قال فيها "إنّ هذا المنتدى يهدف إلى استعراض منجزات العلاقات التاريخية، والتي لطالما ربطت دول مجلس التعاون مع المملكة المتحدة والتعاون القائم بينهما، وتقييم ما توصلت إليه مجموعات العمل المشتركة، والتي تم إنشاؤها من أجل متابعة تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القمة الخليجية - البريطانية، والتي عقدها قادة دول مجلس التعاون مع دولة رئيسة الحكومة البريطانية، تيريزا ماي، في البحرين في ديسمبر/ كانون الأول 2016".
وأضاف أنّ "من أهم مخرجات تلك القمة الإعلان عن انطلاق الشراكة الاستراتيجية الخليجية البريطانية، والالتزام المشترك تجاه أمن الخليج، فضلاً عن الاتفاق على خطة للعمل المشترك وتمديدها وتوسعة نطاقها".
ولم يفت الزياني، والذي آثار صمته وغيابه منذ الخامس من يونيو/ حزيران الماضي التساؤلات، أن يؤكّد في كلمته الحرص "على العمل المشترك لبناء أوثق العلاقات التجارية والاقتصادية بين مجلس التعاون وبريطانيا، والعمل مع القطاع الخاص لتحقيق التفاهم على إزالة الحواجز أمام التجارة والاستثمار".
والملفت أن تأكيدات الزياني هذه جاءت في الوقت الذي تفرض فيه السعودية والإمارات والبحرين حصاراً برياً وجوياً على قطر، وتمنع فيه الدول الثلاث من دخول السلع إلى الدوحة عبر المنافذ الرابطة بينها وبين قطر.
وجامل الجانب البريطاني المشارك في الندوة الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، إذ أشاد سفير المملكة المتحدة لدى الرياض، سايمون كوليس، "بعمق العلاقات التاريخية الوطيدة بين مجلس التعاون والمملكة المتحدة". وفق ما نشره الموقع الإلكتروني للأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد كوليس رغبة الجانبين وحرصهما على تعزيز العلاقات من خلال الشراكة الاستراتيجية التي لا تشمل فقط الحفاظ على أمن واستقرار دول المجلس بل تتعداها إلى التعاون المشترك في مختلف المجالات السياسية والتجارة والاستثمار والثقافة والعلوم والتعليم وغيرها من المجالات، مبيناً حرص بريطانيا واهتمامها بحماية الأمن والاستقرار في المنطقة.
وبادر نشطاء التواصل الاجتماعي إلى التعليق على ظهور الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، أخيراً، مطالبين بإصدار موقف من حصار قطر، "القضية التي وصلت إلى الأمم المتحدة ولم تصل إلى مجلس التعاون".
وعلقت الناشطة العنود بنت خالد على الخبر بالقول "هذا وين والدنيا وين، قطر محاصرة والأخ يسوي اجتماعات طلع يوم شاف علم بريطانيا". فيما اعتبر أحد المغردين أن الأمين العام "خرج من السرداب أخيراً".
Twitter Post
|