وكتب وزير الشباب والرياضة العراقي عدنان درجال، في منشور على "فيسبوك"، "ببالغ الحزن والأسى ننعى لكم رفيق الدرب ونجم الجماهير الغيور الرياضي الفذ ابن العراق، أحمد راضي، الذي وافاه الأجل عقب إصابته بجائحة فيروس كورونا".
وقدّم الاتحادان؛ الدولي والآسيوي، التعازي الحارة إلى عائلة أسطورة "أسود الرافدين" الراحل وكتب الحساب الرسمي لـ"فيفا" بمواقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "خالص تعازي الاتحاد الدولي لأسرة وأصدقاء أسطورة منتخب العراق، الذي توفي اليوم عن عمر 56 سنة. رحم الله اللاعب الكبير وسنتذكره دائماً كواحد من أفضل اللاعبين بتاريخ كرة القدم".
أما الحساب الرسمي للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فغرّد باللغتين العربية والإنكليزية "تعازينا الحارة لعائلة وأصدقاء الأسطورة أحمد راضي، الذي توفي اليوم بسبب فيروس كورونا".
وعلى صعيد متصل، علق قائد منتخب العراق السابق، يونس محمود، على رحيل أسطورة "أسود الرافدين" بقوله "أبكيت قلبي قبل عيني حبيبي أبو هيا. أكبر صدمة والله يصعب عليه هذا البوست. لا حول ولا قوة إلا بالله. إنا لله وإنا إليه راجعون".
وقال المدرب عدنان حمد على حسابه الرسمي في "تويتر": "أخي العزيز أحمد راضي في ذمة الله. لقد أوجعنا فراقك ولكن لا نقول إلا ما يرضي الله، إنا لله وإنا إليه راجعون. رحمك الله يا أبا هيا وغفر لك وأسكنك فسيح جناته".
وعلّق نشأت أكرم قائد خط وسط منتخب العراق السابق "أول مره ألتقي بيك من قريب سنة 2000 من دربتني بالشرطة. من شفتك قريب عليه تبسمرت ما أتحرك من فرحتي بيك. چانوا يكلولي بس لا تريد تصير أحمد راضي، بابا عوفك من الطوبة. چنت أخاف ألبس رقم 8 لأن فتحت عيني أنت تلبسه ورقمك يخوف وأنت رقم صعب. حتى وأنت مريض وبأصعب أيامك تتشاقة وتضحك وروحك حلوة. نتشكر منك على أفراحنا وذكرياتنا الكروية الأولى اللي مرتبطة كلها بيك. آخر مرة حاجيتك كلتلي نشأت كورونا مو لعبة بيني وبين الموت شعره كل شي ما أريد بس أصير زين أرجع يم أهلي. صعب ننعاك. مودع بالله".
وكتب نور صبري حارس منتخب العراق السابق، حول رحيل الأسطورة على "إنستغرام" "نجمي المفضل آخر جلسة معك عرفت إنك تصالحت مع نفسك، عندما ذكرت لي أن الخلافات لا تجدي نفعا ويجب أن نتصالح مع النفس ونحب الخير للجميع. أفكارك التي لم تتطبق ومحاربة الكثيرين لك لأسباب عدة ستبقى في عقولهم عذابا وستبقى في قلوبنا أنت النجم الأوحد، الذي تعلمنا منه الكثير، وتعلمت أنا منك شخصياً جعلك الله من أهل الجنة وسنحاول أن نكمل مسيرتك".
ومن الاتحادات الرسمية ومشاهير اللعبة، إلى الصحف العربية والعالمية، إذ كتب رئيس تحرير صحيفة "استاد الدوحة" القطرية، ماجد الخليفي، على حسابه في "تويتر"، حول رحيل الأسطورة "اللهم ارحم واغفر للكابتن أحمد راضي، من أفضل المهاجمين العرب. يختلف عن كل اللاعبين في تعامله مع الكرة وتحركاته وتسجيله للأهداف على خلق عالٍ. أراد ان يخدم في إدارة الرياضه العراقيه فهو ابنها المخلص والبار هكذا عرفته. أتقدم بالعزاء لأهل الفقيد والشعب العراقي. اللهم أسكنه الفردوس".
وكتبت صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، على "تويتر" "توفي أحمد راضي أحد أشهر لاعبي كرة القدم السابقين في العراق، نتيجة مضاعفات فيروس كورونا"، فيما قالت "ماركا" بعنوانها "وفاة أحمد راضي صاحب الهدف المونديالي الوحيد لمنتخب العراق في كأس العالم 1986".
وعنونت صحيفة "سبريس" البلجيكية التي سلطت الضوء على وفاة أحمد راضي "رحيل صاحب الهدف العراقي في شباك بلجيكا 1986"، فيما تناولت مجلة "ليكيب" الفرنسية خبر وفاة راضي، وأشارت إلى أن هذا الخبر شكل صدمة كبيرة لقلوب محبيه والجماهير العراقية".