ومنذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي في يوليو/تموز 2013، قدمت السعودية مساعدات اقتصادية كبيرة لمصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد الجيش السابق، شملت مليارات الدولارات على شكل استثمارات وتحفيزات اقتصادية ومنح.
ومن المنتظر أن يوقع العاهل السعودي والرئيس المصري اتفاقات جديدة بقيمة 1.7 مليار دولار خلال الزيارة، بحسب ما أفاد مسؤول مصري.
وقال الملك سلمان في تغريدة نشرت على حسابه الرسمي عبر موقع "تويتر"، مساء الخميس: "لمصر في نفسي مكانة خاصة، ونحن في المملكة نعتز بها، وبعلاقتنا الإستراتيجية المهمة للعالمين العربي والإسلامي. حفظ الله مصر وحفظ شعبها".
ويعقد السيسي والعاهل السعودي جلسة مباحثات موسعة الجمعة بحضور وفدي البلدين، يعقبها توقيع الاتفاقيات بين الدولتين، حسب ما أعلنت الرئاسة المصرية.
— سلمان بن عبدالعزيز (@KingSalman) 7 avril 2016 " style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
وغرد السفير السعودي في القاهرة، أحمد قطان، على حسابه على موقع "تويتر"، أن الاتفاقات الاستثمارية "ستحمل أرقامها مفاجأة سارة للجميع".
— احمد عبدالعزيز قطان (@AmbKattan) 7 avril 2016" style="color:#fff;" class="twitter-post-link" target="_blank">Twitter Post
|
ويعاني الاقتصاد المصري بشدة بسبب تراجع عائدات السياحة وانحسار الاستثمار الأجنبي، بالإضافة إلى أزمة نقد أجنبي خانقة.
وتعهدت السعودية، في ديسمبر/كانون الأول الماضي، بزيادة استثماراتها في مصر إلى أكثر من ثمانية مليارات دولار، فضلاً عن المساهمة في توفير حاجياتها من النفط لمدة خمس سنوات.