أكد رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن معركة الموصل المرتقبة قد تتطلب الاستعانة بعدد إضافي من المستشارين الذين يعملون ضمن التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية.
وأوضح العبادي، خلال مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، أن "متطلبات المعركة هي التي ستحدد القوات التي ستتواجد في الموصل"، مشدداً على ضرورة ضمان "سلامة القوات العراقية وقدرتها على أداء مهامها بشكل سليم، وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين".
وأضاف "البعض يطلب مني ألا أستعين بالتحالف الدولي، وهذا الأمر لا يجوز، فإذا كانت حماية قواتنا تتطلب غطاء جويا، فسنستخدم الغطاء الجوي الذي تقدمه قوات التحالف الدولي، وإذا تطلب الأمر وجود عدد إضافي من المستشارين لحماية قواتنا فسنستخدمها أيضا".
كما لفت إلى أن مليشيا "الحشد الشعبي" ستشارك في معركة استعادة السيطرة على الموصل، مؤكدا أنه "لا يوجد أي قرار لمنعها"، مبينا أن "البعض يحاور الأميركيين سرا، ويعيش ضغطا نفسيا، ويتصور أنني قد أتعرض للضغوطات".
بدوره، أعلن وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، أمس الثلاثاء، عن إرسال بلاده قطعاً مدفعية لدعم الجيش العراقي، وتحضيراً لمعركة الموصل، مؤكداً خلال كلمة له في باريس، أن فرنسا قررت زيادة الدعم المقدم للقوات العراقية لتوظيفه في المعركة، موضحاً أن "قطع المدفعية ستكون قريبة من خطوط المواجهة، لتقديم الإسناد للقوات العراقية".