عثرت فرق الدفاع المدني السوري، حتى مساء اليوم الأربعاء، على أربعين جثة لمقاتلين من الجيش الحر، أعدمهم مقاتلو لواء الأقصى المبايع لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، بمعسكر الخزانات بإدلب، في وقت سابق.
وقالت مصادر محلية لـ"العربي الجديد" إنّ "الدفاع المدني انتشل أربعين جثة كانت مدفونة تحت التراب في معسكر الخزانات، والذي كان يسيطر عليه لواء الأقصى، جنوبي مدينة خان شيخون بإدلب"، مشيراً إلى أنّ "معظم القتلى هم من جيش النصر التابع للجيش السوري الحر".
وأوضحت المصادر أنّ "القتلى تمت تصفيتهم ذبحاً بالسكاكين"، مضيفةً أنّ :أغلبهم كانوا معتقلين لدى اللواء قبل المواجهات التي دارت أخيراً بينه وبين هيئة تحرير الشام"، المشكلة من فتح الشام وفصائل أخرى.
وتشكّل لواء الأقصى من مقاتلين من "جند الأقصى" رفضوا الانضمام لجبهة فتح الشام، بعد أن دار اقتتال بين الجند وحركة أحرار الشام الإسلامية.
وبموجب اتفاقية بين هيئة تحرير الشام ولواء الأقصى، فقد غادر جميع عناصر اللواء الذين يزيد عددهم على الألف إلى محافظة الرقة الخاضعة لسيطرة "داعش".