وبمقتل وكيل النائب العام يرتفع عدد القتلى من القضاء في حادث التفجير إلى اثنين، وذلك بعد الإعلان في وقت سابق عن مقتل وكيل مجلس الدولة المستشار عمر محمد حماد.
وكانت قوات الأمن، وفقاً لبيان المتحدث العسكري المصري، قد أحبطت محاولة "إرهابية" لتفجير سيارة مفخخة أمام فندق إقامة القضاة بالعريش، ونجحت القوات في التعامل مع السيارة أثناء محاولة عدد من المسلحين تفجيرها أمام الفندق، ونتج عن ذلك بعض الخسائر، فيما قام مسلّحان آخران بالهجوم بأسلحة آلية على المتواجدين داخل الفندق بعد أن تسللا إليه.
في المقابل، أكّدت مصادر قبلية وطبية خاصة لـ"العربي الجديد"، في وقت سابق، "مقتل أمين شرطة، ومجندين، وإصابة عشرة آخرين، بينهم مدنيان، في الانفجار".
وأشار الشهود إلى أنّ "الانفجار أحدث دماراً كبيراً بالفندق، إذ نسف الواجهة الرئيسة، مما يكشف قوة الانفجار"، والذي وصفوه بأنّه "كان كبيراً جداً".
ويأتي ذلك، بعد يوم واحد من اضطرابات أمنية شديدة، على خلفية سلسلة هجمات ومواجهات بين قوات الجيش المصري وعناصر تنظيم "ولاية سيناء".
اقرأ أيضاً: مصر: "ولاية سيناء" يتبنى تفجير نادي الشرطة بالعريش